الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3415 - ( ق ) : عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري السعدي المدني ، نزيل مصر ، ابن بنت مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي .

                                                                          روى عن : جناح الرومي المدني النجار مولى ليلى بنت سهيل القرشية ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وجده مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي ( ق ) ، ويوسف بن ميمون الصباغ .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي ( ق ) ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري ، ابن أخي عبد الله بن وهب ، وسلمة بن حفص السعدي ، ومحمد بن صالح بن النطاح ، ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل الهلالي ، ومحمد بن يونس الكديمي ، ويحيى بن عبد الرحيم الخشرمي البغدادي .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي : قلت ليحيى بن معين : [ ص: 275 ] عبد الله بن عثمان بن سعد يروي حديث أبي أسيد في الغلول ، كيف هو ؟ قال : لا أعرفه .

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ ، يروي أحاديث مشبهة ، والله أعلم .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي ، قال : أنبأنا أبو علي بن الخريف ، وأبو حامد بن جوالق ، وأبو القاسم بن عصية .

                                                                          ( ح ) وأخبرنا أبو العز بن الصيقل الحراني ، قال : أنبأنا أبو القاسم بن عصية ، وأبو الحسن علي بن المبارك المؤذن ، قالوا : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي ، قال : حدثنا علي بن إسحاق بن زاطيا ، قال : حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، قال : حدثنا عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص ، قال : حدثني مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي ، عن أبيه ، عن جده أبي أسيد الساعدي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس : " لا ترم منزلك أنت وبنوك غدا حتى آتيكم ، فإن لي فيكم [ ص: 276 ] حاجة " . قال : فانتظروه حتى جاء بعد ما أضحى فدخل عليهم ، فقال : " السلام عليكم " ، قالوا : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . قال : " كيف أصبحتم ؟ " قالوا : بخير ، نحمد الله ، فكيف أصبحت فداك أبونا وأمنا أنت يا رسول الله ؟ قال : " أصبحت بخير ، أحمد الله " فقال : " تقاربوا ، تقاربوا ، تقاربوا ، يزحم بعضكم إلى بعض ، حتى إذا أمكنوه ، اشتمل عليهم بملاءته ، فقال : " يا رب هذا عمي ، وصنو أبي ، وهؤلاء أهل بيتي ، فاسترهم من النار كستري إياهم بملائتي هذه " قال : فأمنت أسكفة بيتنا وحوائط البيت ، فقالت : آمين آمين آمين .

                                                                          رواه عن إبراهيم بن عبد الله الهروي ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية