الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3401 - (د) : عبد الرحمن الأزدي الجرمي البصري ، والد [ ص: 28 ] أشعث بن عبد الرحمن الجرمي .

                                                                          روى عن : سمرة بن جندب (د) .

                                                                          روى عنه : ابنه أشعث بن عبد الرحمن الجرمي (د) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر القرشي ، وغير واحد قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ، قال : حدثنا عفان ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن الأشعث بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن سمرة بن جندب : أن رجلا قال : يا رسول الله ، رأيت كأن دلوا دليت من السماء ، فجاء أبو بكر ، فأخذ بعراقيها فشرب شربا ضعيفا ، ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها حتى تضلع ، ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ، ثم جاء علي فأخذ بعراقيها فانتشطت منه ، وانتضح عليه منها .

                                                                          [ ص: 29 ] رواه أحمد بن حنبل ، عن عفان ، فوافقناه فيه بعلو ، ورواه أبو داود ، عن محمد بن مثنى ، عن عفان ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية