الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3514 - (ع) : عبد الملك بن أعين الكوفي ، أخو بلال بن أعين .

                                                                          [ ص: 283 ] وحمران بن أعين ، وزرارة بن أعين ، وعبد الأعلى بن أعين مولى بني شيبان .

                                                                          روى عن : أبي وائل شقيق بن سلمة الأسدي (ع) ، وعبد الله بن شداد بن الهاد ، وعبد الرحمن بن أذينة العبدي ، وأبي حرب بن أبي الأسود (عس) ، وأبي عبد الرحمن السلمي (س) .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن سميع (س) ، وسفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة (ع) ، وعبد الملك بن أبي سليمان (س) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار .

                                                                          قال محمد بن المثنى : ما سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث ، عن سفيان ، عن عبد الملك بن أعين ، وكان يحدث فيما أخبرت عنه ، ثم أمسك .

                                                                          وقال الحميدي ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين : شيعي كان عندنا رافضي صاحب رأي .

                                                                          [ ص: 284 ] وقال محمد بن عباد المكي ، عن سفيان : حدثنا عبد الملك بن أعين ، وكان رافضيا .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : حدثنا حامد ، قال : حدثنا سفيان ، قال : هم ثلاثة إخوة ; عبد الملك بن أعين ، وزرارة بن أعين ، وحمران بن أعين ، روافض كلهم ، أخبثهم قولا عبد الملك .

                                                                          وقال أبو حاتم : هو من عتق الشيعة ، محله الصدق ، صالح الحديث ، يكتب حديثه .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان يتشيع .

                                                                          [ ص: 285 ] روى له الجماعة .

                                                                          أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا سفيان ، عن جامع بن أبي راشد .

                                                                          (ح) : وأخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا مسعود بن أبي منصور الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ، قال : حدثنا بشر بن موسى ، قال : حدثنا الحميدي ، قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا عبد الملك بن أعين ، وجامع بن أبي راشد ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود .

                                                                          (ح) : قال أبو نعيم ، وحدثنا محمد بن إبراهيم قال : حدثنا إسحاق بن أحمد المكي ، قال : حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر ، قال : حدثنا سفيان ، عن جامع بن أبي راشد ، وعبد الملك بن أعين ، سمعا شقيقا يقول : سمعت عبد الله بن مسعود ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حلف على مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان " قال : عبد الله : ثم قرأ علينا رسول الله صلى [ ص: 286 ] الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله : إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا لفظ ابن أبي عمر .

                                                                          رواه البخاري ، عن الحميدي ، ورواه مسلم ، عن ابن أبي عمر ، فوافقناهما فيهما بعلو ، وليس له عندهما سوى هذا الحديث الواحد ، هكذا مقرونا بجامع ابن أبي راشد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية