الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3906 (د ت) : عبد الرحمن بن عطاء القرشي ، مولاهم ، أبو محمد ابن بنت أبي لبيبة الذارع المديني صاحب الشارعة وهي أرض عند رواقي رومة بطرف المدينة .

                                                                          [ ص: 286 ] روى عن : سعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار ، وعبد الملك بن جابر بن عتيك (د ت) ، ومحمد بن جابر بن عبد الله بن عبيد الله ، وأبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر .

                                                                          روى عنه : بكر بن سليم الصواف ، وحاتم بن إسماعيل ، وداود بن قيس الفراء ، وسعد بن الصلت البجلي قاضي شيراز ، وسليمان بن بلال ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب (د ت) ، وهشام بن سعد .

                                                                          قال البخاري : فيه نظر .

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : أدخله البخاري في كتاب " الضعفاء " فقال : أبي يحول من هناك .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          قال محمد بن سعد : توفي بالمدينة سنة ثلاث وأربعين ومائة في خلافة المنصور ، وكان ثقة قليل الحديث .

                                                                          [ ص: 287 ] روى له أبو داود ، والترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ وأبو ذر محمد بن إبراهيم الصالحاني ، قالا : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ، قال : أخبرنا المروزي - يعني : محمد بن يحيى - قال : حدثنا عاصم بن علي ، قال : حدثنا ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن عطاء ، قال : سمعت عبد الملك بن جابر يخبر عن جابر بن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " إذا حدث أحدكم الحديث ثم التفت فهي أمانة " .

                                                                          رواه أبو داود عن أبي بكر ، عن يحيى بن آدم ، ورواه الترمذي ، عن أحمد بن محمد المروزي ، عن ابن المبارك جميعا عن ابن أبي ذئب ، فوقع لنا عاليا بدرجتين ، وقال الترمذي : حسن إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب .

                                                                          هكذا قال الترمذي ، وقد رواه سليمان بن بلال أيضا ، وهو عندنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، [ ص: 288 ] قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا الحافظ أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو الحسين عاصم بن الحسن بن محمد بن عاصم العاصمي ، قال : أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي ، قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن إسحاق الجوهري المصري إملاء ، قال : حدثنا الربيع بن سليمان ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب ، قال : أخبرني سليمان ، عن عبد الرحمن بن عطاء ، عن عبد الملك بن جابر بن عتيك ، عن جابر بن عبد الله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا حدث الإنسان حديثا فرأى المحدث المحدث يلتفت بوجهه فهي أمانة " .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية