الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3763 - (خ د ت س) : عتاب بن بشير الجزري ، أبو الحسن ، ويقال : أبو سهل ، الحراني مولى بني أمية .

                                                                          [ ص: 287 ] روى عن : إسحاق بن راشد الجزري (خ س) ، وثابت بن عجلان الأنصاري (د) ، وخصيف بن عبد الرحمن الجزري (قد ت س) ، وأبي الواصل عبد الحميد بن واصل ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبيد الله بن أبي زياد القداح (د) ، وعثمان بن الأسود ، وعلي بن بذيمة ، وعمر بن حبيب المكي .

                                                                          روى عنه : أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني (س) ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد (قد ت) ، وإسحاق بن راهويه (د) ، وحجاج بن إبراهيم الأزرق ، وروح بن عبادة (س) ، وسليمان بن عمر بن خالد الأقطع ، وعبد الله بن محمد النفيلي ، وعبد الرحمن بن يونس الرقي ، وعبد الرحيم بن مطرف السروجي ، وأبو نعيم عبيد بن هشام الحلبي ، وعلي بن حجر المروزي (ت س) ، وعلي بن الحسين الخواص ، وعلي بن معبد بن شداد الرقي ، وعمرو بن خالد الحراني (بخ) ، وابن ابنته عمرو بن هشام الحراني ، والعلاء بن هلال الباهلي ، ومحمد بن سلام البيكندي (خ) ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د) ، وأبو خيثمة مصعب بن سعيد ، ومعلل بن نفيل الحراني ، ومليح بن وكيع بن الجراح ، ويعقوب بن كعب الحلبي .

                                                                          قال أبو طالب : سئل أحمد بن حنبل عن عتاب بن بشير ، فقال : أرجو أن لا يكون به بأس .

                                                                          روى بأخرة أحاديث منكرة ، وما أرى أنها إلا من قبل خصيف .

                                                                          وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، عن أحمد بن حنبل : [ ص: 288 ] أحاديث عتاب عن خصيف منكرة .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سمعت أبا زرعة وقيل له : عتاب بن بشير أحفظ أو محمد بن سلمة ؟ قال : عتاب أحب إلي .

                                                                          وقال النسائي : ليس بذاك في الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ، وقال : مات سنة تسعين ومائة .

                                                                          وقال محمد بن سعد : ليس بذاك في الحديث ، ومات سنة تسعين ومائة في خلافة هارون .

                                                                          وقال أبو داود : مات سنة ثمان وثمانين ومائة .

                                                                          [ ص: 289 ] روى له البخاري ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال : حدثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق ، قال : حدثنا عتاب بن بشير ، عن خصيف ، عن مجاهد وعكرمة ، عن ابن عباس : أن الفقراء أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : إن الأغنياء يصومون كما نصوم ويصلون كما نصلي ولهم أموال فيتصدقون ويعتقون ، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : إذا صليتم فقولوا : سبحان الله ثلاثا وثلاثين ، والحمد لله ثلاثا وثلاثين ، والله أكبر ثلاثا وثلاثين ، ولا إله إلا الله عشر مرات فإنكم تدركون من سبقكم وتسبقون من بعدكم .

                                                                          رواه الترمذي ، والنسائي من حديثه ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال الترمذي : حسن غريب .

                                                                          وليس له عنده غيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية