الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 290 ] 3764 - (س) : عتاب بن حنين ، ويقال : ابن أبي حنين المكي .

                                                                          روى عن : أبي سعيد الخدري (س) .

                                                                          روى عنه : عمرو بن دينار (س) ، ويحيى بن عبد الله بن صيفي .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب الثقات .

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا سفيان ، قال : سمع عمرو عتاب بن حنين يحدث عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أمسك الله القطر عن الناس سبع سنين ثم أرسله أصبحت طائفة به كافرين يقولون : مطرنا بنوء المجدح .

                                                                          قال سفيان : لا أدري من عتاب ؟

                                                                          رواه عن عبد الجبار بن العلاء ، عن سفيان وقال : خمس سنين ، [ ص: 291 ] فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          ورواه في اليوم والليلة من حديث حماد بن سلمة ، عن عمرو بن دينار وقال : عشر سنين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية