الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3653 - (ق) : عبد الله بن يحيى الأنصاري، السلمي المدني، من ولد كعب بن مالك .

                                                                          روى عن : أبيه (ق) .

                                                                          [ ص: 297 ] روى عنه : الليث بن سعد (ق) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا زاهر بن أبي طاهر الثقفي.

                                                                          (ح) : وأخبرتنا خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم، قالت : أنبأنا المؤيد بن عبد الرحيم بن الإخوة.

                                                                          قالا : أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قال : أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قال : حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، قال : حدثنا حرملة بن يحيى، قال : حدثنا عبد الله بن وهب، قال : أخبرني الليث بن سعد، عن رجل من ولد كعب بن مالك، يقال له : عبد الله بن يحيى، عن أبيه عن جده : أن جدته خيرة امرأة كعب بن مالك، أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلي لها، فقالت : إني تصدقت بحليي هذا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنه لا يجوز للمرأة في مالها أمر إلا بإذن زوجها، فهل استأذنت كعبا؟" فقالت : نعم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى كعب فقال : "هل أذنت لخيرة أن تتصدق بحليها هذا؟" فقال : نعم، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها .

                                                                          [ ص: 298 ] رواه عن حرملة، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية