الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5819 - (خ م ت س ق) : محمود بن غيلان العدوي [ ص: 306 ] مولاهم أبو أحمد المروزي نزيل بغداد .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن حبيب بن الشهيد ، وأحمد بن صالح المصري ، وأزهر بن سعد السمان (ت) ، وأزهر بن القاسم (ق) ، وبشر بن السري (م ت س ق) ، وحجين بن المثنى (ت) ، وحسين بن علي الجعفي ، وحفص بن عمر بن عبيد الطنافسي (ت) ، وأبي أسامة حماد بن أسامة (خ ت ق) ، وحميد بن حماد بن أبي الخوار ، وزيد بن الحباب ، وسعيد بن عامر الضبعي (خ ت) ، وسفيان بن عقبة ، وسفيان بن عيينة ، وشبابة بن سوار (خ) ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد (ت) ، وعبد الله بن بكر السهمي (ت) ، وعبد الله بن نمير ، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ، وعبد الرزاق بن همام (خ م ت) ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي ، وعبيد الله بن موسى (خ) ، وعثمان بن يمان ، وعلي بن الحسن بن شقيق (ت) ، وعلي بن الحسين بن واقد ، وعمر بن عبيد الطنافسي ، وعمر بن يونس اليمامي (ت) ، وأبي نعيم الفضل بن دكين (ت سي) ، والفضل بن موسى السيناني (م ت) ، وقبيصة بن عقبة (ت ق) ، وقريش بن أنس ، ومحرز بن الوضاح ، ومحمد بن بكر البرساني (س) ، ومحمد بن ربيعة الكلابي ، ومحمد بن سابق ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن الفضل عارم ، [ ص: 307 ] ومعاوية بن هشام (ت س) ، ومؤمل بن إسماعيل (ت) ، ونصر بن خالد المروزي النحوي ، والنضر بن شميل (خ م ت س) ، وأبي النضر هاشم بن القاسم (خ ت ق) ، وهاشم بن مخلد الثقفي ، ووكيع بن الجراح (ت س) ، والوليد بن مسلم (ت) ، ووهب بن جرير بن حازم (خ س) ، ويحيى بن آدم (ت س) ، ويحيى بن إسحاق السيلحيني (ت) ، ويحيى بن سليم الطائفي ، ويزيد بن هارون ، ويعلى بن عبيد الطنافسي (ت س) ، وأبي أحمد الزبيري (خ ت سي) ، وأبي داود الحفري (ت س) ، وأبي داود الطيالسي (خت مق ت س) ، وأبي سفيان الحميري ، وأبي عامر العقدي ، وأبي معاوية الضرير ، وأبي الوليد الطيالسي .

                                                                          روى عنه : الجماعة سوى أبي داود ، وإبراهيم بن أبي طالب ، وإسحاق بن إبراهيم بن النابتي ، وإسحاق بن الحسن الحربي ، والحسن بن سفيان الشيباني ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، وعبد الله بن محمد بن حيان بن مقير ، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الله بن محمد بن سيار ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ، ومحمد بن جابان الجنديسابوري ، وأبو جعفر محمد بن حبويه النحاس ، ومحمد بن شاذان النيسابوري ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، والهيثم بن خلف الدوري ، وأبو الأحوص قاضي عكبرا [ ص: 308 ] وأبو حاتم ، وأبو زرعة الرازيان .

                                                                          قال أبو بكر المروذي ، عن أحمد بن حنبل : أعرفه بالحديث ، صاحب سنة ، قد حبس بسبب القرآن .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال محمد بن إسحاق الثقفي السراج : رأيت إسحاق بن راهويه ، واقفا على رأس محمود بن غيلان على دابته وهو يحدثنا .

                                                                          وقال عبد الله بن محمد بن سيار ، عن محمود بن غيلان : سمع مني إسحاق بن راهويه حديثين .

                                                                          قال البخاري ، والنسائي ، وأبو القاسم البغوي ، وعبد الباقي بن قانع : مات سنة تسع وثلاثين ومائتين .

                                                                          زاد البخاري ، والنسائي : في رمضان .

                                                                          [ ص: 309 ] وقال أبو رجاء محمد بن حمدويه المروزي : خرج محمود بن غيلان إلى الحج سنة ست وأربعين ، ثم انصرف إلى مرو ، وتوفي لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وأربعين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية