الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3660 - (م س) : عبد الله بن يزيد النخعي الكوفي، وليس بالصهباني .

                                                                          روى عن : أبي زرعة بن عمرو بن جرير (م س) .

                                                                          [ ص: 309 ] روى عنه : شعبة (م س) .

                                                                          روى له مسلم، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر، قال : حدثنا يونس بن حبيب، قال : حدثنا أبو داود الطيالسي، قال : حدثنا شعبة، عن عبد الله بن يزيد، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره الشكال من الخيل .

                                                                          رواه مسلم، عن بندار، عن غندر، وعن محمد بن مثنى، عن وهب بن جرير.

                                                                          ورواه النسائي عن إسحاق بن إبراهيم، عن غندر، وعن إسماعيل بن مسعود، عن بشر بن المفضل، جميعا عن شعبة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          [ ص: 310 ] وله حديث آخر بهذا الإسناد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال : " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي " .

                                                                          ومن الرواة من جمعهما جميعا في حديث واحد.

                                                                          وأما الصهباني فهو :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية