الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3528 - (خت د ت) : عبد الملك بن سعيد بن جبير الأسدي الوالبي ، مولاهم الكوفي ، أخو عبد الله بن سعيد بن جبير .

                                                                          [ ص: 311 ] روى عن : أبيه سعيد بن جبير (خت د ت) ، وعكرمة مولى ابن عباس .

                                                                          روى عنه : ليث بن أبي سليم ، ومحمد بن أبي القاسم الطويل (خت د ت) ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، والصحيح : أن بينهما محمد بن أبي القاسم ، ويزيد بن أبي زياد ، ويعلى بن حرملة التيمي .

                                                                          قال أبو حاتم : : لا بأس به .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في الشواهد ، وأبو داود ، والترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به : أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري ، وإسماعيل بن أبي عبد الله ابن العسقلاني قالا : أنبأنا القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد ابن المندائي قالا : أخبرنا أبو الكرم نصر الله بن محمد بن محمد بن الجلخت الأزدي .

                                                                          [ ص: 312 ] (ح) : وأخبرنا إسماعيل ابن العسقلاني ، قال : وأنبأنا أبو المكارم علي بن عبد الله بن فضل الله بن محمد بن محمد بن مخلد ابن الجلخت الأزدي ، قال : أخبرنا عم والدي أبو الكرم نصر الله بن محمد بن محمد بن مخلد الأزدي ، قال : أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن العبدي بواسط ، قال : أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ببغداد ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق ، قال : حدثنا سفيان بن وكيع ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، عن ابن أبي زائدة ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن عبد الملك بن سعيد بن جبير ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري ، وعدي بن بدا ، فمات السهمي بأرض ليس بها مسلم ، فلما قدما بتركته فقدوا جاما من فضة مخوصا بالذهب فأحلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم وجد الجام بمكة ، فقيل : اشتريناه من تميم وعدي ، فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا لشهادتنا أحق من شهادتهما ، وإن الجام لصاحبهم ، قال : وفيهم نزلت هذه الآية يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم .

                                                                          قال البخاري : وقال لي علي بن عبد الله ، ورواه أبو داود ، عن الحسن بن علي الخلال جميعا ، عن يحيى بن آدم ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال البخاري : قال علي : لا أعرف محمد بن أبي القاسم .

                                                                          وقال علي : هو حديث حسن .

                                                                          [ ص: 313 ] ورواه الترمذي ، عن سفيان بن وكيع ، فوافقناه فيه بعلو ، وقال : غريب وهو حديث ابن أبي زائدة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية