الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3778 - (ت) : عتبة بن عبد الله ، ويقال : ابن عبيد الله حجازي .

                                                                          روى عن : أسماء بنت عميس (ت) .

                                                                          روى عنه : عبد الحميد بن جعفر الأنصاري (ت) .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي وفاطمة بنت عبد الله - قال محمود : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه . وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذة - قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ، قال : حدثنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا أبو بكر الحنفي ، قال : حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، قال : [ ص: 313 ] حدثني عتبة بن عبيد الله التيمي ، عن أسماء بنت عميس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سألها بماذا تستمشين ؟ فقالت : كنت أستمشي بالشبرم ، فقالت : حار جار . قالت : ثم استمشيت بالسنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كان في شيء شفاء من الموت لكان السنا .

                                                                          رواه عن محمد بن بشار ، عن محمد بن بكر ، عن عبد الحميد بن جعفر ، عن عتبة بن عبد الله ، وقال : غريب .

                                                                          ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن أبي أسامة ، عن عبد الحميد بن جعفر ، عن زرعة بن عبد الرحمن ، عن مولى لمعمر التيمي ، عن أسماء فيحتمل أن يكون المولى المبهم في هذه الرواية هو عتبة المسمى في الرواية الأخرى .

                                                                          ورواه سعيد بن أبي مريم ، عن عبد الله بن فروخ ، عن ابن جريج ، عن سعيد بن عقبة الزرقي ، عن زرعة بن عبد الله بن زياد ، عن عمر بن الخطاب ، عن أسماء بنت عميس ، فالله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية