الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 314 ] من اسمه مخارق ومختار

                                                                          5823 - (خ قد ت س) : مخارق بن خليفة بن جابر ، ويقال : مخارق بن عبد الله بن جابر ، ويقال : مخارق بن عبد الرحمن الأحمسي ، أبو سعيد الكوفي .

                                                                          روى عن : طارق بن شهاب الأحمسي (خ قد ت س) .

                                                                          روى عنه : إسرائيل بن يونس (خ) ، والحسن بن صالح بن حي ، وحصين بن عمر الأحمسي (ت) ، وسفيان الثوري (خ س) ، وسفيان بن عيينة ، وشريك بن عبد الله النخعي (عس) ، وشعبة بن [ ص: 315 ] الحجاج (قد س) ، وأبو يحيى التيمي الأحول .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول : مخارق بن خليفة الأحمسي ثقة ثقة .

                                                                          قال عبد الله ، وسألت يحيى بن معين قلت : مخارق الأحمسي ؟ فقال : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : مخارق بن عبد الله بن جابر الأحمسي ، ويقال مخارق بن خليفة : ثقة .

                                                                          وقال النسائي : مخارق بن عبد الرحمن ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري ، وأبو داود في القدر ، والترمذي ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية