الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3670 - (س ) : - عبد الله بن يسار الأعرج المكي، مولى ابن عمر .

                                                                          روى عن : سالم بن عبد الله بن عمر (س) ، وسهل بن سعد الساعدي ، ومسلم المكي .

                                                                          [ ص: 330 ] روى عنه : إبراهيم بن محمد بن يحيى الأسلمي ، وسليمان بن بلال ، وعمر بن محمد بن زيد العمري (س) ، ويزيد بن إبراهيم التستري .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا أبو مسلم، قال : حدثنا أبو عاصم، عن عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن عبد الله بن يسار الأعرج، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : " ثلاثة لا يدخلون الجنة، وثلاثة لا ينظر الله إليهم، فأما الثلاثة الذين لا يدخلون الجنة : فالعاق لوالديه، والمرأة المترجلة تشبه بالرجال، والديوث، وأما الثلاثة الذين لا ينظر الله إليهم : العاق لوالديه، ومدمن الخمر، والمنان بما أعطى " .

                                                                          رواه عن عمرو بن علي، عن يزيد بن زريع، عن عمر بن محمد بن زيد، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية