الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 332 ] 3672 - (عس ) : - عبد الله بن يعلى النهدي، الكوفي .

                                                                          روى عن : علي بن أبي طالب (عس) .

                                                                          روى عنه : عيسى بن عبد الرحمن السلمي (عس) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له النسائي في "مسند علي" حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا الكراني، قال : أخبرنا الصيرفي، قال : أخبرنا ابن فاذشاه، قال : أخبرنا الطبراني، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز، قال : حدثنا أبو نعيم، قال : حدثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي، قال : سمعت عبد الله بن يعلى النهدي، يقول : قال علي : أتت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو إليه العمل، وتسأله خادما، فقال : "أولا خير من ذلك؟ إذا أويت إلى فراشك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين، واحمديه ثلاثا وثلاثين، وكبريه أربعا وثلاثين " .

                                                                          قال عيسى : فقلت لعبد الله بن يعلى : أدركت عليا؟ قال : نعم، وأنا شاب يوم صفين.

                                                                          [ ص: 333 ] رواه من حديث عبيد الله بن موسى وغيره، عن عيسى، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية