الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3926 - (د) : عبد الرحمن بن عياش ، ويقال : ابن عباس ، الأنصاري ثم السمعي المدني القبائي .

                                                                          [ ص: 333 ] روى عن : دلهم بن الأسود (د) ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن عمه لقيط بن عامر العقيلي ، وعن دلهم (د) ، عن أبيه ، عن عاصم بن لقيط ، عن لقيط بن عامر أنه خرج وافدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثا فيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لعمر إلهك " ، قاله إبراهيم بن حمزة الزبيدي (د) ، عن عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي عنه .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود هذا الحديث الواحد ، هكذا مختصرا في آخر باب لغو اليمين من " السنن " وهو في رواية أبي سعيد ابن الأعرابي ، عن أبي داود .

                                                                          ووقع في الأصل الذي نقلت منه وهو بخط أبي يعلى بن كروس ما صورته : حدثنا أبو داود ، حدثنا الحسن بن علي ، حدثنا إبراهيم بن حمزة " حدثنا عبد الملك بن عباس السمعي " عن دلهم بن الأسود ، عن أبيه ، عن عمه لقيط بن عامر ، وفي ذلك وهم وإسقاط ، والصواب ما كتبناه ، وهو حديث مشهور بهذا الإسناد ، رواه غير واحد عن إبراهيم بن حمزة الزبيري ، وعن إبراهيم بن المنذر الحزامي ، عن عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي ، عن عبد الرحمن بن عياش ، وهكذا قيده الأمير أبو نصر ابن ماكولا ، وقال فيه [ ص: 334 ] بعض الرواة : عبد الرحمن بن العباس ، فالله أعلم ، وقد وقع لنا حديثه عاليا جدا .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا مصعب بن إبراهيم وعبد الله بن الصقر السكري ، قالا : حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي .

                                                                          قال الطبراني : وحدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة ، قال : حدثنا أبي .

                                                                          قالا : حدثنا عبد الله بن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام ، قال : حدثني عبد الرحمن بن عياش الأنصاري ثم السمعي ، عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق ، عن جده .

                                                                          قال دلهم : وحدثنيه أيضا أبي الأسود ، عن عاصم بن لقيط أن لقيط بن عامر خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . فذكر الحديث بطوله ، وقال فيه : " لعمر إلهك " .

                                                                          هكذا وقع في هذه الرواية عن دلهم ، عن جده ، والمحفوظ عن أبيه ، عن جده كما تقدم التنبيه عليه .

                                                                          [ ص: 335 ] رواه أبو داود ، عن الحسن بن علي ، عن إبراهيم بن حمزة كما تقدم ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية