الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5833 - (مق س) : مخلد بن الحسين الأزدي المهلبي أبو [ ص: 332 ] محمد البصري نزيل المصيصة .

                                                                          روى عن : حماد بن زيد ، وخطاب العابد ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الملك بن جريج ، وعمرو بن مالك النكري ، وموسى بن عقبة ، وهشام بن حسان (مق س) ، وأبي حرة واصل بن عبد الرحمن البصري ، ويونس بن يزيد الأيلي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن عمر بن أبي الوزير ، وأحمد بن عاصم الأنطاكي الزاهد ، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع ، وأبو عباد جبرون بن واقد الأفريقي ، وحجاج بن محمد المصيصي ، والحسن بن الربيع البوراني (مق) ، وداود بن معاذ العتكي ، وهو ابن بنته ، وسعيد بن المغيرة الصياد ، وسليمان بن النضر الشيرازي ، [ ص: 333 ] وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي ، وعبد الله بن المبارك ، وهو من أقرانه ، وعبدة بن سليمان المروزي ، وعتبة بن سعيد بن الرخص ، وعلي بن عثام العامري ، وعمران بن أبي جميل الدمشقي (س) ، وأبو بكر مالك بن ثابت الحمال ، وأبو صالح محبوب بن موسى الفراء ، ومحمد بن آدم المصيصي ، ومحمد بن زكريا البغدادي ، ومحمد بن كثير المصيصي ، ومحمد بن مصعب القرقساني ، ومخلد بن مالك الجمال الرازي ، ومسلم بن أبي مسلم الجرمي ، والمسيب بن واضح ، وموسى بن أيوب النصيبي ، والوليد بن مسلم ، ويحيى بن خلف الطرسوسي المقرئ ، ويعقوب بن كعب الحلبي ، وأبو إسحاق الفزاري وهو من أقرانه .

                                                                          قال العجلي : ثقة ، رجل صالح ، كان من عقلاء الرجال ، وكانت أمه تحت هشام بن حسان ، فقال له هارون : ما قرابة ما بينك وبين هشام ؟ قال : هو أبو إخوتي .

                                                                          وقال المسيب بن واضح : حدثنا مخلد بن الحسين ، وما رأيت في زماننا أوفى عقلا منه .

                                                                          وقال أبو داود : كان أعقل أهل زمانه .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 334 ] قال أبو بكر بن أبي عاصم : مات سنة إحدى وتسعين ومائة .

                                                                          وقال غيره : مات سنة ست وتسعين ومائة .

                                                                          روى له مسلم في مقدمة كتابه ، والنسائي .

                                                                          وقال أبو القاسم في المشايخ النبل : مخلد بن الحسين روى عنه مسلم في الحكايات في مقدمة كتابه ، وذلك وهم منه إنما روى عن الحسن بن الربيع عنه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية