الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3538 - (د س) : عبد الملك بن عبد الرحمن ، ويقال : ابن [ ص: 336 ] محمد ، ويقال : ابن هشام الذماري أبو هشام ، ويقال : أبو العباس الأبناوي من الأبناء ، وذمار قرية باليمن على مرحلتين من صنعاء ، ويقال : إنهما اثنان .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن أبي عبلة المقدسي ، وأمية بن شبل الصنعاني ، وخالد بن يزيد بن هربذ الصنعاني ، وسفيان الثوري (د س) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد العزيز بن فائد العدني ، والقاسم بن معن المسعودي ، ومحمد بن جابر السحيمي ، ومحمد بن سعيد بن رمانة ، والنعمان بن بزرج .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن محمد بن عرعرة ، ونسبه إلى هشام ، وأحمد بن حنبل ، وأحمد بن صالح المصري (د) ، وإسحاق بن إبراهيم بن جوتي الصنعاني ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وإسحاق بن راهويه ، وإسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني ، وابن أخيه : حفص بن عمر بن عبد الرحمن الذماري ، وعمرو بن علي الصيرفي ، وأبو سلمة المسلم بن محمد بن المسلم بن عفان الهمذاني العوجري الصنعاني الفقيه ، ومهدي بن أبي المهدي ، ونوح بن حبيب القومسي (س) ، ونسبه إلى هشام أيضا .

                                                                          قال أبو زرعة : منكر الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بالقوي .

                                                                          [ ص: 337 ] وقال في موضع آخر : شيخ .

                                                                          وقال عمرو بن علي : حدثنا أبو العباس عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ، وكان ثقة .

                                                                          وقال في موضع آخر : وكان صدوقا .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود ذكر عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ، فقال : ضربت عنقه صبرا ، كان قاضيا فقضى بقود ، فدخلت الخوارج فقتلته .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : عبد الملك بن عبد الرحمن أبو العباس الشامي نزل البصرة سمعت ابن حماد يقول : قال البخاري : عبد الملك بن عبد الرحمن أبو العباس الشامي نزل البصرة ، عن الأوزاعي ، ضعفه عمرو بن علي منكر الحديث .

                                                                          قال أبو أحمد : وقد خرجت لعبد الملك هذا في حديث الأوزاعي ، عن الأوزاعي أحاديث مناكير .

                                                                          [ ص: 338 ] وفرق أبو حاتم ، والبخاري بين الشامي ، وبين الذماري ، وكلاهما يروي عنه عمرو بن علي ، فالله أعلم .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية