الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3675 - (4) : عبد الله أبو بكر الحنفي البصري.

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (4) .

                                                                          روى عنه : الأخضر بن عجلان (4) .

                                                                          [ ص: 339 ] روى له الأربعة حديثا واحدا وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل، قال أخبرنا ابن الحصين، قال : أخبرنا ابن المذهب، قال : أخبرنا القطيعي، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا معتمر، قال : سمعت الأخضر بن عجلان، عن أبي بكر الحنفي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم باع قدحا وحلسا فيمن يزيد .

                                                                          رواه النسائي، عن إسحاق بن إبراهيم، عن المعتمر بن سليمان، وعيسى بن يونس، عن الأخضر بن عجلان، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          وأخرجه أبو داود، وابن ماجه، من حديث عيسى بن يونس.

                                                                          وأخرجه الترمذي ، من حديث عبيد الله بن شميط بن عجلان، عن عمه الأخضر، وقال : حسن، لا نعرفه إلا من حديث الأخضر.

                                                                          ومنهم من ذكر فيه قصة.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية