الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3932 - (س ق) : عبد الرحمن بن أبي قراد الأنصاري ، ويقال : السلمي ، ويقال له : ابن الفاكه ، له صحبة ، يعد في الحجازيين .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (س ق) .

                                                                          روى عنه : الحارث بن فضيل (س ق) ، وعمارة بن خزيمة بن ثابت (س ق) .

                                                                          قال محمد بن سعد : أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه حديثا .

                                                                          [ ص: 353 ] روى له النسائي ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديثه عاليا .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو إسحاق ابن الواسطي ، وغير واحد ، قالوا : أخبرنا عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري ببغداد ، قال : أخبرنا نصر بن نصر العكبري ، قال : أخبرنا أبو القاسم ابن البسري ، قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا عمرو بن علي ، عن يحيى بن سعيد القطان ، قال : حدثنا أبو جعفر الخطمي عمير بن يزيد ، قال : حدثني عمارة بن خزيمة ، والحارث بن فضيل ، عن عبد الرحمن بن أبي قراد ، قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخلاء ، وكان إذا أراد حاجة أبعد .

                                                                          رواه النسائي ، عن عمرو بن علي ، فوافقناه فيه بعلو ، ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن بشار عن يحيى بن سعيد ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية