الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5852 - (د) : مرثد بن وداعة العني ، وقيل : المعني [ ص: 360 ] وقيل : الجعفي ، وقيل : الشرعبي أبو قتيلة الشامي الحمصي مختلف في صحبته .

                                                                          روى عن : عبد الله بن حوالة (د) .

                                                                          روى عنه : جريز بن عثمان ، والحكم بن الوليد الوحاظي ، وخالد بن معدان (د) ، وخمير بن يزيد الرحبي والد يزيد بن خمير ، وصفوان بن عمرو ، وغيلان بن معشر المقرائي .

                                                                          قال البخاري : له صحبة .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليست له صحبة .

                                                                          وذكره ابن حبان في التابعين في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 361 ] روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة ، قال : حدثنا حيوة بن شريح ، قال : حدثنا بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن أبي قتيلة ، عن ابن حوالة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة ; فجند بالشام ، وجند باليمن ، وجند بالعراق . قال ابن حوالة : خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك . قال : عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده ، فإن أبيتم فعليكم بيمنكم ، وأسقوا من غدركم ، فإن الله قد تكفل لي بالشام وأهله .

                                                                          رواه عن حيوة بن شريح ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية