الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5856 - (خ) : مرداس بن مالك الأسلمي له صحبة ، وكان من أصحاب الشجرة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (خ) .

                                                                          روى عنه : زياد بن علاقة ، وقيس بن أبي حازم (خ) .

                                                                          [ ص: 371 ] روى له البخاري .

                                                                          وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الواسطي ، وعبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي ، قالا : أخبرنا أبو الحسن علي بن النفيس بن بورنداز ، وأبو يحيى زكريا بن علي بن حسان العلبي ببغداد .

                                                                          (ح) : وأخبرنا إبراهيم بن مسعود الدمشقي ، قال : أخبرنا أبو يحيى العلبي ببغداد ، قالا : أخبرنا أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد ابن الجبان ، قال : أخبرنا جدي أبو الحسن محمد بن أحمد ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عمر بن أحمد ابن الإسكاف ، قال : حدثنا أحمد بن سلمان النجاد ، قال : حدثنا يحيى بن جعفر ، قال : أخبرنا علي بن عاصم ، قال : حدثنا بيان بن بشر ، عن قيس بن أبي حازم ، عن مرداس الأسلمي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يذهب الصالحون الأول فالأول حتى يبقى مثل حثالة التمر والشعير لا يبالي الله بهم .

                                                                          رواه عن يحيى بن حماد عن أبي عوانة ، عن بيان . وأخرجه من وجه آخر ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم موقوفا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية