الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5865 - (ع) : مرة بن شراحيل الهمداني البكيلي أبو [ ص: 380 ] إسماعيل الكوفي المعروف بمرة الطيب ومرة الخير ; لقب بذلك لعبادته .

                                                                          روى عن : حذيفة بن اليمان (عخ) ، وزيد بن أرقم ، وعبد الله بن مسعود (ع) ، وعلقمة بن قيس ، وعلي بن أبي طالب ، وعمر بن الخطاب (ق) ، وأبي بكر الصديق (ت ق) ، وأبي ذر الغفاري ، وأبي موسى الأشعري (خ م ت س ق) .

                                                                          روى عنه : أسلم الكوفي ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي (ت) ، وحصين بن عبد الرحمن (عخ) ، وزبيد اليامي (م ت س ق) ، وأبو السفر سعيد بن يحمد ، والصباح بن محمد (ت) ، وطلحة بن مصرف (م ت س) ، وعامر الشعبي ، وعبد الحميد بن حميد ، وعطاء بن السائب (د ت س) ، وعمرو بن مرة (خ م ت س ق) ، والعلاء بن عبد الكريم اليامي ، وفرقد السبخي (ت ق) ، وقيس بن وهب ، وموسى بن أبي عائشة ، وأبو إسحاق السبيعي .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          [ ص: 381 ] وقال سكن بن محمد العابد عن الحارث الغنوي : سجد مرة الهمداني حتى أكل التراب جبهته ، فلما مات رآه رجل من أهله في منامه كأن موضع سجوده كهيئة الكوكب الذي يلمع ، فقال : ما هذا الذي بوجهك ؟ قال : كسي موضع السجود بأكل التراب نورا ، قال : فما منزلتك في الآخرة ؟ قال : خير منزل دار لا ينتقل عنها أهلها ، ولا يموتون .

                                                                          وقال محمد بن سعد : ثقة ، توفي في زمن الحجاج بعد الجماجم .

                                                                          وكذلك قال أبو حاتم في تأريخ وفاته .

                                                                          وقيل : توفي سنة ست وسبعين .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية