الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5867 - (بخ) : مرة الفهري . [ ص: 383 ] عداده في الصحابة .

                                                                          روى حديثه صفوان بن سليم (بخ) ، عن أنيسة ، عن أم سعيد بنت مرة الفهري ، عن أبيها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به الحافظ أبو حامد ابن الصابوني ، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إسماعيل بن فارس التميمي ، وأخوه أبو بكر عبد الله ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان المقدسي ، وأبو بكر محمد بن إسماعيل ابن الأنماطي ، قالوا : أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن الحرستاني ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور بن قيس الغساني ، قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن أحمد بن أبي الحديد السلمي ، قال : أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد بن أبي الحديد السلمي ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد بن سهل السامري [ ص: 384 ] الخرائطي ، قال : حدثنا علي بن حرب ، قال : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن صفوان بن سليم ، عن أنيسة ، عن أم سعيد ابنة مرة الفهري ، عن أبيها يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال : كافل اليتيم له أو لغيره إذا اتقى الله أنا وهو في الجنة كهاتين .

                                                                          رواه عن عبد الله بن محمد ، عن سفيان ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية