الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 386 ] من اسمه مروان ومري

                                                                          5869 - (د ق) : مروان بن جناح الأموي الدمشقي أخو روح بن جناح مولى الوليد بن عبد الملك بن مروان .

                                                                          روى عن : بسر بن عبيد الله الحضرمي ، وبشر بن العلاء ، وأبيه جناح الأموي ، وأبي الجهم سليمان بن الجهم (ق) ، وسليمان الأعمش ، وعبد الواحد بن قيس ، وعطاء بن أبي رباح ، وعمر بن عبد العزيز ، وعمرو بن مهاجر ، ومجاهد بن جبر ، والمطعم بن المقدام ، ونصير مولى آل أبي سفيان ، وهشام بن عروة ، ويونس بن ميسرة بن حلبس (د ق) .

                                                                          روى عنه : صدقة بن خالد ، ومحمد بن شعيب بن شابور [ ص: 387 ] ، والوليد بن سليمان بن أبي السائب ، وهو من أقرانه ، والوليد بن مسلم (د ق) ، وقال : هو أثبت من أبي بكر بن أبي مريم .

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن دحيم ، وأبو داود : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : هو أحب إلي من أخيه روح بن جناح ، وهما شيخان يكتب حديثهما ، ولا يحتج بهما .

                                                                          وقال الدارقطني : لا بأس به شامي أصله كوفي .

                                                                          وقال أبو علي الحسين بن علي الحافظ النيسابوري : مروان ثقة ، وروح في أمره نظر .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له أبو داود ، وابن ماجه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية