الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3950 - (د س) : عبد الرحمن بن محمد بن سلام بن ناصح البغدادي ، أبو القاسم مولى بني هاشم ، وقد ينسب إلى جده . سكن طرسوس .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن بكر الشيباني ، وأحمد بن محمد بن شبويه المروزي ، وإسحاق بن إبراهيم الحنيني ، وإسحاق بن سليمان الرازي (كن) ، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع (كن) ، وإسحاق بن يوسف الأزرق (س) ، وإسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي ، وبدل بن المحبر ، وبشير بن زاذان ، وجعفر بن عون ، وحجاج بن إبراهيم الأزرق ، وحجاج بن محمد الأعور (د س) ، والحسين بن زياد المروزي نزيل طرسوس ، والحسين بن علي الجعفي ، وأبي أسامة حماد بن أسامة (س) ، وأبي الهيثم خالد بن القاسم المدائني ، وداود بن المحبر ، وأبي توبة الربيع بن نافع الحلبي ، وريحان بن سعيد (س) ، وزكريا بن الحكم ، وزيد بن الحباب (سي) ، وسعيد بن عامر ، وسعيد بن منصور ، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي (س) ، وسنيد بن داود ، وشبابة بن سوار (س) ، وأبي بدر شجاع بن الوليد [ ص: 391 ] السكوني ، وعامر بن مدرك الكوفي ، والعباس بن مطرف ، والعباس بن الوليد البصري ، وعبد الله بن يزيد المقرئ ، وعبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ، وعبد الرحمن بن قيس الضبي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث (س) ، وعبد العزيز بن أبان القرشي ، وأبي صالح عبد الغفار بن داود الحراني ، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي ، وعبيد الله بن موسى ، وعفان بن مسلم (س) ، وعلي بن إبراهيم المروزي ، وعلي بن سمند ، وعلي بن عاصم الواسطي ، وعلي بن يزيد الصدائي ، وأبي داود عمر بن سعد الحفري (س) ، وعمر بن يونس اليمامي (س) ، وعمرو بن محمد العنقزي (س) ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، وفياض بن محمد الرقي ، وقبيصة بن عقبة ، وكثير بن هشام ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي ، ومحمد بن بشر العبدي ، ومحمد بن الحجاج ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير (س) ، ومحمد بن ربيعة الكلابي (س) ، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (سي) ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، ومحمد بن عمر الواقدي ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع ، ومحمد بن القاسم الأسدي ، ومحمد بن كثير المصيصي ، ومحمد بن مصعب القرقساني ، ومصعب بن المقدام (س) ، ومعاوية بن عمرو الأزدي ، وموسى بن أيوب النصيبي ، وموسى بن داود الضبي ، وهارون بن داود الرملي ، وأبي النضر هاشم بن القاسم (قد س) ، وهوذة بن خليفة ، والهيثم بن جميل ، ويزيد بن هارون (د س) ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي (س) ، ويعلى بن عبيد الطنافسي ، ويوسف بن الغرق .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وإبراهيم بن إسحاق بن عمر . [ ص: 392 ] السمرقندي نزيل مصر ، وإبراهيم بن محمد بن الحسن بن متويه الأصبهاني ، وأبو جعفر أحمد بن الحسين بن مدرك البصري ، وابن ابنه أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي ، وجعفر بن درستويه الفارسي والد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي ، وجعفر بن محمد بن سوار ، وحرب بن إسماعيل الكرماني ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الله بن سندة بن الوليد الأصبهاني ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الكريم الرازي ابن أخي أبي زرعة ، وأبو الحسن عمر بن أحمد السني البغدادي ، وعمر بن سعيد بن سنان المنبجي ، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي ، وأبو الطيب محمد بن أحمد بن حمدان بن عيسى الوراق الرسعني ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ونصر بن عبد الملك السنجاري ، وأبو علي وصيف بن عبد الله الأنطاكي الحافظ .

                                                                          قال أبو حاتم : شيخ .

                                                                          وقال النسائي : لا بأس به .

                                                                          وقال في موضع آخر : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : ربما خالف .

                                                                          [ ص: 393 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية