الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3951 - (بخ) : عبد الرحمن بن محمد .

                                                                          عن : جدته (بخ) ، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها فدعا وصيفة فأبطأت فاستبان الغضب في وجهه . . . الحديث وفيه " المستشار مؤتمن " .

                                                                          وعنه : داود بن أبي عبد الله مولى بني هاشم (بخ) ، قاله أبو أسامة (بخ) ، عن داود .

                                                                          وقال وكيع (ت) : عن داود ، عن ابن جدعان ، عن جدته ، عن أم سلمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم " المستشار مؤتمن " مختصر .

                                                                          وقال محمد بن بشر : عن داود بن أبي عبد الله ، عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان ، عن جدته ، عن أبي الهيثم بن التيهان .

                                                                          وقيل : عن داود ، عن عبد الرحمن ، عن جدته ، عن أبي سلمة ، عن أم سلمة .

                                                                          وقيل عن داود ، عن عبد الرحمن ، عن أمه " وعد رسول الله [ ص: 394 ] صلى الله عليه وسلم رجلا غلاما . . . الحديث ، وفيه : " المستشار مؤتمن " .

                                                                          وقال البخاري في " التاريخ " : عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان - أراه القرشي - عن عائشة في سبع خلال لم يكن في واحد ، قاله محمد بن بشر ، سمع إسماعيل ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الضحاك ، عن عبد الرحمن بن محمد ، وقال لي ابن أبي شيبة : عن عبد الرحيم ، عن إسماعيل ، عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك ، عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان ، قال : حدثنا عبد الله بن صفوان ، قال : أخبرتنا عائشة بهذا ، وقال أحمد بن يونس : حدثنا أبو شهاب ، عن إسماعيل ، عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك عن عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان ، قال : دخل عبد الله ، وآخر على عائشة بهذا . وقال مؤمل بن الفضل : حدثنا مروان ، عن إسماعيل ، عن عبد الرحمن بن محمد بن أبي الضحاك ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان ، قال : دخل عبد الله ، وقال سعيد بن سليمان : حدثنا عباد بن العوام ، عن إسماعيل ، عن عبد الرحمن بن أبي الضحاك ، عن عبد الرحمن بن محمد بن جبير بن مطعم أن ابن صفوان دخل ، وقال [ ص: 395 ] ابن بشر في حديثه : عبد الرحمن بن صفوان ، وروى أبو جعفر الفراء ، عن عبد الرحمن بن جدعان : سمع ابن عمر قوله في السلام ، انتهى قول البخاري في " التاريخ " .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبيه : عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان ، روى عن عائشة ، روى عنه عبد الرحمن بن أبي الضحاك .

                                                                          وقال النسائي : عبد الرحمن بن محمد ثقة ، روى عنه الزهري .

                                                                          وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " : عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان القرشي ، يروي عن عائشة ، روى عنه عبد الرحمن بن أبي الضحاك ، وهو الذي روى عنه أبو جعفر الفراء ، فقال : عبد الرحمن بن جدعان ، قال : سمعت ابن عمر يقول في السلام .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " وسماه : عبد الرحمن بن محمد ، لم يزد ، والترمذي ، وقال : عن ابن جدعان ولم يسمه .

                                                                          وقال صاحب " الأطراف " في هذا الحديث : جدة علي بن زيد بن جدعان ، عن أم سلمة - ثم ساق إسناده ، وقال فيه : عن ابن جدعان ولم يسمه عن جدته ، وذلك وهم منه ، والصواب : جدة عبد الرحمن بن محمد بن زيد بن جدعان ، والله أعلم .

                                                                          [ ص: 396 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية