الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3552 - (د) : عبد الملك بن أبي كريمة الأنصاري مولاهم أبو يزيد المغربي .

                                                                          روى عن : خالد بن حميد المهري ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي ، وعبيد (د) ، ويقال : عتبة بن ثمامة المرادي ، وعمرو بن لبيد ، ومالك بن أنس ، وأبي حاجب .

                                                                          روى عنه : أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح (د) ، وأبو زيد شجيرة بن عيسى المعافري التونسي قاضي تونس ، وعبد الرحمن بن زياد الرصاصي ، وعلي بن يزيد بن بهرام الكوفي .

                                                                          [ ص: 396 ] قال أبو الطاهر بن السرح : كان من خيار المسلمين .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : قدم مصر سنة ثمانين ومائة ، وتوفي سنة أربع ومائتين .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، وغير واحد قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أبو يزيد عبد الملك بن أبي كريمة المغربي قال : حدثني عتبة بن ثمامة المرادي قال : قدم علينا مصر عبد الله بن الحارث بن جزء فسمعته يحدث في مسجد مصر ، وسئل عن : ما مست النار ، فقال : لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار رجل ، فمر بلال فنادى بالصلاة ، فخرجنا فمررنا برجل ، وبرمته على النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطابت برمتك ؟ " نعم بأبي ، وأمي ، فتناول منها بضعة فلم يزل يعالجها حتى أحرم بالصلاة ، وأنا أنظر إليه .

                                                                          [ ص: 397 ] رواه عن أبي الطاهر بن السرح فوافقناه فيه بعلو ، وعنده " عبيد بن ثمامة " ، والصحيح عتبة كما في روايتنا هذه ، والله أعلم

                                                                          .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية