الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3952 - (4) : عبد الرحمن بن محيريز القرشي الجمحي ، أخو عبد الله بن محيريز .

                                                                          روى عن : زيد بن أرقم ، وفضالة بن عبيد (4) ، وأبي أمامة الباهلي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن محمد بن حاطب الحاطبي ، ومكحول الشامي (4) ، وأبو قلابة الجرمي .

                                                                          قال البخاري : ويذكر عن عيسى بن سنان ، عن أبي بكر بن بشير أنه رآه مع عبد الله بن عمر وأبي أمامة ، وواثلة ببيت المقدس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الأربعة حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أسعد بن أبي طاهر [ ص: 397 ] الثقفي ، قال : أخبرنا جعفر بن عبد الواحد الثقفي ، قال : أخبرنا أبو طاهر بن عبد الرحيم الكاتب ، قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان ، قال : حدثنا أحمد بن عبد الجبار الصوفي ، قال : حدثنا عاصم بن عمر بن علي المقدمي .

                                                                          (ح) : قال أبو محمد بن حيان : وحدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ، قال : حدثنا محمد بن بكير .

                                                                          وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري : قال أنبأنا أبو سعد ابن الصفار النيسابوري ، قال : أخبرنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن أحمد العطار الأبيوردي ، قال : أخبرنا الحاكم أبو منصور محمد بن محمد بن أبي منصور المنصوري النوقاني ، قال : أخبرنا أبو الحسن الدارقطني ، قال : حدثنا يزداذ بن عبد الرحمن الكاتب ، قال : حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى .

                                                                          (ح) : قال الدارقطني : وحدثنا أسامة بن محمد بن مسعود وآخرون ، قالوا : أخبرنا حفص بن عمرو الربالي .

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا عفان (ح) : قال الطبراني : وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي .

                                                                          [ ص: 398 ] (ح) : قال : وحدثنا عبيد بن غنام ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة .

                                                                          قالوا : حدثنا عمر بن علي المقدمي ، قال : حدثنا الحجاج بن أرطاة ، عن مكحول ، عن عبد الرحمن بن محيريز - وفي حديث الطبراني : عن عبد الله بن محيريز وهو وهم - وفي حديث الدارقطني عن ابن محيريز ، قال : سألت فضالة بن عبيد الأنصاري عن تعليق اليد في العنق للسارق أمن السنة ؟ قال : نعم ، أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق قد سرق ، فأمر به فقطعت يده ، أمر بها فعلقت في عنقه .

                                                                          لفظ حديث أبي محمد بن حيان .

                                                                          أخرجوه من حديث عمر بن علي المقدمي ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          وقال الترمذي : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن علي ، عن حجاج بن أرطاة .

                                                                          ورواه النسائي أيضا من حديث ابن المبارك ، عن أبي بكر بن علي المقدمي ، عن حجاج بن أرطاة .

                                                                          ورواه ابن ماجه ، عن أبي بكر بن أبي شيبة وغيره ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          [ ص: 399 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية