الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          8045 - ( س ق) : أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          [ ص: 402 ] أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل عليهن أحد بتلك الرضاعة .

                                                                          هذا آخر ما يسر الله تعالى جمعه من هذا الكتاب ، والحمد لله أولا وآخرا ، وباطنا وظاهرا ، كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله .

                                                                          وصلى الله على خاتم أنبيائه ، وسيد أصفيائه ، صاحب لواء الحمد والمقام المحمود . وعلى آله وصحبه وأزواجه وذريته أجمعين ، وسائر إخوانه من النبيين والمرسلين ، وسائر عباد الله الصالحين من أهل السماوات والأرضين ; من كان منهم ، ومن هو كائن إلى يوم الدين ، وسلم تسليما .

                                                                          والله تعالى المسؤول أن ينفع به جامعه ، وكاتبه ، وقارئه ، والناظر فيه ، والمسلمين أجمعين . وأن يجعله لوجهه خالصا ، وإلى مرضاته مقربا ، ومن سخطه مبعدا ; إنه على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير .

                                                                          وكان ذلك في مدة أولها في التاسع من المحرم سنة خمس وسبعمائة ، وآخرها يوم عيد النحر من سنة اثنتي عشرة وسبعمائة .

                                                                          آخر الجزء الخمسين بعد المائتين ، وهو آخر الكتاب ، وكتب مصنفه عفا الله عنه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية