الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 407 ]

                                                                          من اسمه عبد الحميد، وعبد الحي

                                                                          3704 - (س) : عبد الحميد بن إبراهيم الحضرمي، أبو تقي الحمصي الأكبر .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن عياش ، وسلمة بن كلثوم ، وعبد الله بن سالم الأشعري (س) ، وعفير بن معدان ، وعمرو بن واقد .

                                                                          روى عنه : أيوب بن سليمان الصغدي ، وسليمان بن عبد الحميد البهراني ، وصفوان بن عمرو الحمصي الصغير ، وعلي بن الحسن بن معروف القصاع ، وعمران بن بكر الكلاعي البراد (س) ، ومحمد بن عوف الطائي : الحمصيون.

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت محمد بن عوف عنه، فقال : كان شيخا ضريرا، لا يحفظ، وكنا نكتب من نسخة عند إسحاق بن زبريق لابن سالم، فنحمله إليه ونلقنه، فكان لا يحفظ الإسناد، ويحفظ بعض المتن، فيحدثنا، وإنما حملنا على الكتاب عنه شهوة [ ص: 408 ] الحديث، وكان محمد بن عوف إذا حدث عنه، قال : وجدت في كتاب عبد الله بن سالم، وحدثني أبو تقي به.

                                                                          وقال أبو حاتم : كان في بعض قرى حمص فلم أخرج إليه، وكان ذكر أنه سمع كتب عبد الله بن سالم، عن الزبيدي إلا أنه ذهبت كتبه، فقال : لا أحفظها، فأرادوا أن يعرضوا عليه، فقال : لا أحفظها، فلم يزالوا به حتى لان، ثم قدمت حمص بعد ذلك بأكثر من ثلاثين سنة، فإذا قوم يروون عنه هذا الكتاب.

                                                                          وقالوا : عرض عليه كتاب ابن زبريق، ولقنوه، فحدثهم به، وليس هذا بشيء، رجل لا يحفظ، وليس عنده كتب.

                                                                          وقال النسائي : ليس بشيء.

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا متابعة.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية