6868 - يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون بن عبد الرحمن الحماني ، أبو زكريا الكوفي . وجده ميمون . ويقال : عبد الرحمن بن ميمون يلقب بشمين .
[ ص: 420 ] روى عن : إبراهيم بن سعد الزهري ، وإسماعيل بن عبد الأعلى العنزي ، الكوفي ، ، وإسماعيل بن عياش ، وجرير بن عبد الحميد ، وجعفر بن سليمان الضبعي وجميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي ، وحشرج بن نباتة ، والحكم بن ظهير ، ، وحماد بن زيد وحماد بن شعيب الحماني ، وخالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي ، ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان بن بلال ، وشريك بن عبد الله النخعي وعبد الله بن جعفر المخرمي ، ، وعبد الله بن المبارك وأبيه عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعبد الرحمن بن سليمان ابن الغسيل ، وعبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر ، ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعبد الواحد بن زياد ، وعلي بن مسهر وعيسى بن راشد الثقفي ، ، وفضيل بن عياض ، وقيس بن الربيع ومعاوية بن حفص الحلبي ، ومندل بن علي ، ونصير بن زياد الطائي ، ، وهشيم بن بشير وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله ، ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن يمان وأبي إسرائيل الملائي ، ، وأبي بكر بن عياش وأبي خالد الأحمر ، . وأبي معاوية الضرير
روى عنه : أحمد بن موسى بن يزيد الشطوي ، وأبو جعفر أحمد بن هارون الكرخي الضرير ، وأبو جعفر أحمد بن يحيى بن إسحاق البجلي الحلواني ، ، والحسين بن إسحاق التستري وحمدان بن علي الوراق ، وطريف بن عبيد الله الموصلي مولى علي بن أبي طالب ، ، وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، [ ص: 421 ] ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي وعلي بن عبد العزيز البغوي ، ومحمد بن إبراهيم بن أبان السراج ، ومحمد بن إبراهيم بن سعيد البوسنجي ، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي ، وأبو حصين محمد بن الحسين الوادعي القاضي ، ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد ، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري ، ، وموسى بن هارون الحافظ ، وأبو حاتم الرازي وأبو قلابة الرقاشي .
قال زكريا بن يحيى الساجي ، عن : سمعت أحمد بن محمد البغدادي يقول : رأيت رجلا طويلا شابا في مجلس ابن عيينة فقال ابن عيينة : من يسأل لأهل الكوفة ؟ ثم قال : أين ابن الحماني ؟ فقام . فقال : من أنت ؟ فانتسب له . فقال : نعم ، كان أبوك جليسنا عند مسعر . فجعل يسأل . القعنبي
وعن قال : حدثنا أحمد بن محمد قال : رأيت عند سفيان بن عيينة جماعة من البصريين يتذاكرون الحديث قال : فتحرك سفيان للكوفية فقال : أين ابن آدم ؟ أين ابن عبد الحميد الحماني ؟ إبراهيم بن بشار الرمادي
وقال ، عن أبو أحمد بن عدي : كأني أنظر إلى يحيى الحماني شيخ ضعيف ، أعور عين اليسار ، منحني العنق ، يقول : حدثنا شريك . طريف بن عبيد الله [ ص: 422 ] الموصلي
وقال : سئل محمد بن عبد الرحمن السامي الهروي عن يحيى الحماني ، فسكت عنه ، فلم يقل شيئا . أحمد بن حنبل
وقال وذكر عنده ، يعني عند أبو الحسن الميموني ، ابن الحماني ، فقال : ليس بأبي غسان بأس . أحمد بن حنبل
وقال في موضع آخر : قال : حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني وكان صدوقا . قلت : فابنه ؟ قال : لا أدري . ثم نفض يده في وجهي غير مرة يدفعه . أبو عبد الله
وقال : سألت محمد بن عبد الله الحضرمي عن يحيى الحماني ، قلت له : تعرفه ؟ لك به علم ؟ فقال : كيف لا أعرفه فقلت له : كان ثقة ؟ فقال : أنتم أعرف بمشايخكم . أحمد بن حنبل
وقال محمد بن إبراهيم البوسنجي : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، قال : حدثنا أحمد بن حنبل .
قال البوسنجي : وحدثناه أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا إسحاق الأزرق ، عن شريك ، عن بيان ، عن قيس بن أبي حازم ، عن المغيرة بن شعبة ، قال : " . كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بالهاجرة فقال لنا : " أبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم
[ ص: 423 ] أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني ، قال : أخبرنا زيد بن الحسن الكندي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ ، قال : أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب ، قال : أخبرنا محمد بن نعيم الضبي ، قال : أخبرنا أبو سعيد أحمد بن سليمان بن نوح ، قال : حدثنا البوسنجي محمد بن إبراهيم ، فذكره .
وقال : قلت لأبي عبد الله ، وقدمت من الكوفة : وحدثنا يحيى الحماني عن أبي عبد الله بحديث إسحاق الأزرق ، حديث بيان " أبردوا بالصلاة " فقلت لأبي عبد الله : إن ابن الحماني ، حدثنا عنك بهذا الحديث . فقال حنبل بن إسحاق : ما أعلم أني حدثته به ، ولا أدري لعله على المذاكرة حفظه ، وأنكر أن يكون حدثه به . أبو عبد الله
وقال : وذكر يعني أبو بكر المروذي الحماني ، فقلت : إنه روى عنك حديث إسحاق الأزرق حديث أحمد بن حنبل المغيرة بن شعبة " أبردوا بالصلاة " وزعم أنه سمعه على باب ابن علية ، فأنكر أن يكون سمعه ، وقال : ليس من ذا شيء . قلت : إنه ادعى أن هذا على المذاكرة ، فقال : وأنا علمت في أيام إسماعيل أن هذا عندي ؟ يعني إنما أخرجته بأخرة ، وقال : قولوا [ ص: 424 ] لهارون الحمال يضرب على حديث الحماني .
وقال أبو عبيد الآجري : سمعت يقول : حدث يحيى بن عبد الحميد عن أحمد بن حنبل بحديث إسحاق الأزرق ، عن شريك عن بيان حديث أبا داود المغيرة بن شعبة ، فأنكره ، وقال : ما حدثته به . فقال أحمد : حدثنا يحيى على باب إسماعيل ابن علية . فقال أحمد : ما سمعناه من إسحاق إلا بعد موت إسماعيل يعني حديث المواقيت . أحمد
قال أبو عبيد الآجري : سمعت يقول : كان حافظا ، وسألت أبا داود عنه ، فقال : ألم تره ؟ قلت : بلى . قال : إنك إذا رأيته عرفته . أحمد بن حنبل
وقال في موضع آخر : قلت : ابن الحماني كان يتشيع ؟ قال : سألته عن حديث لعثمان ، فقال لي : تحب عثمان ؟ لأبي داود
وقال : قلت عبد الله بن أحمد بن حنبل : إن ابني أبي شيبة ذكروا أنهم يقدمون بغداد فما ترى فيهم ؟ فقال : قد جاء ابن الحماني إلى ها هنا ، فاجتمع عليه الناس ، وكان يكذب جهارا ، ابن أبي شيبة على حال يصدق ، قلت لأبي : إن ابن الحماني حدث عنك ، عن إسحاق الأزرق ، عن شريك ، عن بيان ، عن قيس ، عن لأبي المغيرة بن شعبة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أبردوا بالصلاة " فقال : كذب ، ما حدثته به . فقلت : حكوا عنه أنه قال : قد سمعته منه في المذاكرة على باب إسماعيل ابن علية ، فقال : كذب إنما سمعته من إسحاق بعد ذلك ، أنا لم أعلم تلك الأيام أن هذا الحديث غريب حتى سألوني عنه هؤلاء الشباب أو هؤلاء [ ص: 425 ] الأحداث . قال أبي : وقت التقينا على باب ابن علية ، إنما كنا نتذاكر الفقه والأبواب . قال أبي : كان وقع إلينا كتاب إسحاق الأزرق فانتخبت منه هذا الحديث .
قلت لأبي : أخبرني رجل أنه سمع ابن الحماني يحدث عن شريك ، عن منصور ، عن إبراهيم والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون قال : كانوا يكرهون أن يستدلوا . فقال رجل : هذا الحديث في كتب ابن المبارك ، عن شريك ، عن الحكم البصري ، عن منصور . فقال ابن الحماني : حدثناه شريك عن الحكم البصري ، عن منصور . فقال : ما كان أجرأه هذه جرأة شديدة ، وقال : ما زلنا نعرفه أنه يسرق الأحاديث ، أو يلتقطها ، أو يتلقفها . أبي
قال : وسمعت أبي مرة أخرى وذكر ابن الحماني فقال : قد طلب وسمع ولو اقتصر على ما سمع لكان له فيه كفاية . قال : وهذا أحسن ما سمعت من أبي فيه . عبد الله بن أحمد
وقال جعفر بن سهل الدقاق : قلت : لعبد الله بن أحمد ترك حديث الحماني من أجل الحديث الذي ادعى أنه سمعه منه عن إسحاق الأزرق . قال ابن الحماني : سمعته منه على باب هشيم فقال أحمد : ما حدثت به الحماني ولا سمعه مني ، ولا سألني عن شيء ، أبو عبد الله
قال عبد الله بن أحمد : ليس العلة هذا في ترك حديثه وكذبه ولكن حدث عن قريش بن حيان ، عن بكر بن وائل ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي أيوب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأظفار ، وقريش بن حيان مات قبل أن يدخل الحماني [ ص: 426 ] البصرة ، وإنما سمعه من وكيع عن قريش .
وقال : قلت أبو بكر الأثرم ما تقول في ابن الحماني ؟ فقال : ليس هو واحد ولا اثنين ولا ثلاثة ولا أربعة يحكون عنه . ثم قال : الأمر فيه أعظم من ذاك وحمل عليه حملا شديدا في أمر الحديث . لأبي عبد الله
وقال في موضع آخر : قال لي : الحديث الذي كان أبو الهيثم يرويه عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم ، عن سعيد بن جبير ، عن أبو عبد الله عن أبي ابن عباس للذين يؤلون من نسائهم رأيته في كتب عبد الله بن موسى ؟ فقلت : لا . فقال : قد رواه يحيى بن إسماعيل ذاك الواسطي عن عباد ، عن سفيان بن حسين ، ليس فيه أبي أوقفه على ابن عباس . قلت لأبي عبد الله : فإن ابن الحماني يرويه . فنفض يده نفضة شديدة ثم قال : ابن الحماني الآن ليس عليه قياس أمر ذاك عظيم ، أو كما قال . إلا أنه قال : ابن الحماني الآن ليس عليه قياس ثم قال : سبحان الذي يستر من يشاء ورأيته شديد الغيظ عليه .
وقال في موضع آخر : قلت عبد الله بن أحمد : بلغني أن ابن الحماني حدث عن شريك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن لأبي : عائشة فأنكروه عليه فرجع عن رفعه . فقال عن عائشة فقال أبي : هذا كذب إنما كنا نعرف بهذا حسين بن علوان يقولون إنه وضعه على [ ص: 427 ] هشام . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه النظر إلى الحمام
وقال : كان البخاري أحمد يتكلمان في يحيى الحماني . وعلي
وقال في موضع آخر : رماه أحمد بن حنبل . وابن نمير
وقال : وأما ابن الحماني فإن أحمد بن حنبل سيئ الرأي فيه ، وأبو عبد الله متحر في مذهبه ، مذهبه أحمد من مذهب غيره . يعقوب بن سفيان الفارسي
وقال : سمعت أحمد بن يوسف السلمي يقول : أدركت ثلاثة يحدثون بما لا يحفظون : يحيى بن عبد الحميد ، وعبد الأعلى السامي ، والمعتمر بن سليمان . علي ابن المديني
وقال أبو أحمد بن عدي : قال لنا : قال عبدان : الحماني كذاب . فقيل ابن نمير : سمعته من ابن نمير ؟ قال : لم أسمعه منه . لعبدان
وقال : سألت محمد بن عبد الله الحضرمي عن يحيى الحماني ، فقال : هو ثقة ، هو أكبر من هؤلاء كلهم ، فاكتب عنه . محمد بن عبد الله بن نمير
[ ص: 428 ] وفي رواية قال : سألت عن يحيى الحماني وها هنا علي بن حكيم ، ومنجاب وأصحابنا متوافرون ، فقال : هو أكبر من هؤلاء كلهم . ابن نمير
وقال : سمعت الحسين بن إدريس الأنصاري يقول : يحيى الحماني قد سقط حديثه . قيل : فما علته ؟ قال : لم يكن لأهل الكوفة حديث جيد غريب ولا لأهل المدينة ولا لأهل بلد حديث جيد غريب إلا رواه ، فهذا يكون هكذا . ابن عمار
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : يحيى بن عبد الحميد ساقط متلون ، ترك حديثه ، فلا ينبعث .
وقال أبو بكر بن خزيمة : سمعت وذكر يحيى بن عبد الحميد الحماني ، فقال : ذهب كالأمس الذاهب . محمد بن يحيى
وقال سعيد بن عمرو البردعي : قال لي : أخذت كتاب قيس من ابن الحماني فرأيت على ظهره شيئا مضروبا عليه . قال محمد بن يحيى : فبلغني أنه كان كتاب محمد بن الصلت وأنه كان ضرب على اسمه . أبو عبد الله محمد بن يحيى النيسابوري
وقال : سمعت محمد بن المسيب الأرغياني يقول : اضربوا على حديث يحيى بن عبد الحميد الحماني بستة أقلام . محمد بن يحيى
[ ص: 429 ] وقال : كنا إذا قعدنا إلى الحماني تبين لنا منه بلايا . محمد بن عبد الرحيم البزاز
وقال ، أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي ، عن وأبو شيخ الأصبهاني : سمعت يحيى بن عبد الحميد الحماني يقول : مات معاوية - وفي حديث أبي شيخ : كان معاوية - على غير ملة الإسلام . قال أبو شيخ : قال دلويه : كذب عدو الله . زياد بن أيوب الطوسي دلويه
وقال أبو العباس أحمد بن سعيد بن مسعود المروزي ، عن أبيه : سمعت يقول : قدمت الكوفة ، فنزلت بالقرب من يحيى الحماني ، فذاكرته بأحاديث سمعتها بالبصرة ، ومن أحاديث سليمان بن بلال ، وكان يستغربها ويقول : ما سمعت هذا من سليمان . ثم أردت الخروج إلى الشام فأودعته كتبي ، وختمت عليها ، فلما انصرفت وجدت الخواتيم قد كسرت . فقلت : ما شأن هذه الكتب وهذه الخواتيم ؟ فقال : ما أدري . ووجدت تلك الأحاديث التي كنت ذاكرته بها عن سليمان بن بلال قد أدخلها في مصنفاته . فقلت له : سمعت من سليمان بن بلال ؟ قال : نعم . عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : حدثنا ، عن محمد بن يحيى ، قال : أودعت يحيى الحماني كتبي ، وكان فيها حديث خالد الواسطي عن عمرو بن عون ، وفيها حديث سليمان بن بلال عن يحيى بن حسان ، وكنت قد سمعت منه " المسند " ولم يكن فيه من حديث خالد [ ص: 430 ] وسليمان حديث واحد ، فقدمت فإذا كتبي على خلاف ما تركها عنده ، وإذا قد نسخ حديث خالد وسليمان ، ووضعه في " المسند " . عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي
قال : : ما أستحل الرواية عنه . محمد بن يحيى
وقال : هو عندي أوثق من أبي بكر بن أبي شيبة ، وما يتكلمون فيه إلا من الحسد . الرمادي
وقال أبو جعفر العقيلي : حدثنا سليمان بن داود القطان بالري قال : سمعت يقول : قدمت الكوفة حاجا ، فأودعت يحيى بن عبد الحميد كتبا لي ، وخرجت إلى مكة فلما رجعت من الحج أتيته فطلبتها منه فجحدني وأنكر ، فرفقت به فلم ينفع ذلك ، فصايحته واجتمع الناس علينا ، فقام إلي وراقه فأخذ بيدي فنحاني وقال لي : إن أمسكت تخلصت لك الكتب ، فأمسكت ، فإذا الوراق قد جاءني بالكتب وكانت مشدودة في خرقة ولبد ، فإذا الشد متغير ، فنظرت في الأجزاء ، فإذا فيها علامات بالحمرة ، ولم يكن نظر فيها أحد ، وإذا أكثر العلامات على حديث مروان الطاطري عن سليمان بن بلال وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، فافتقدت منها جزأين . عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي
وقال : ضعيف . النسائي
[ ص: 431 ] وقال في موضع آخر : ليس بثقة .
وقال : سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول : ابن الحماني صدوق مشهور ، ما بالكوفة مثل ابن الحماني ، ما يقال فيه إلا من حسد . قال يحيى بن معين : وكان ابن الحماني شيخا فيه غفلة لم يكن يقدر أن يصون نفسه كما يفعل أصحاب الحديث ، ربما يجيء رجل فيفتري عليه . وفي رواية : فيسبه وربما يلطمه . عثمان بن سعيد
وقال : سمعت أبو بكر بن أبي خيثمة يقول : يحيى بن عبد الحميد الحماني : ثقة ، وما كان بالكوفة في أيامه رجل يحفظ معه ، وهؤلاء يحسدونه . يحيى بن معين
وقال : سألت أبو حاتم الرازي عن الحماني فأجمل القول وقال : ما له ، وكان يسرد مسنده أربعة آلاف سردا وشريك ثلاثة آلاف وخمس مائة كمثل . وذكر يحيى بن معين نحو عشرة آلاف ، وقال : كان أحد المحدثين . أبو حاتم
وقال عبد الخالق بن منصور : سئل أن ابن الحماني يزعم أن هذه الأحاديث التي يحدث بها ابن سليم وضرار بن صرد إنما سمعاها مني ، فقال يحيى : صدق ، منه سمعاها . يحيى بن معين
وقال في موضع آخر : سئل عن يحيى ابن الحماني فقال : صدوق ثقة . يحيى بن معين
[ ص: 432 ] وقال : سألت محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى بن عبد الحميد فقال : ثقة ، وكان أبوه ثقة . يحيى بن معين
وقال ، عن عباس الدوري : أبو يحيى الحماني ثقة وابنه ثقة . قال عباس : ناظرناه في هذا غير مرة . يحيى بن معين
وقال في موضع آخر : لم يزل يحيى بن معين يقول هذا حتى مات .
وقال : كنا على باب يحيى بن عبد الحميد الحماني ، فجاء عبد الله بن محمد البغوي على بغلته ، فسأله أصحاب الحديث ، يعني أن يحدثهم ، فأبى ، وقال : جئت مسلما على أبي زكريا ، فدخل ثم خرج ، فسألوه عنه ، فقال : ثقة ابن ثقة . يحيى بن معين
وقال : سألت محمد بن عبد الله الحضرمي عن يحيى الحماني فقال : ثقة . يحيى بن معين
وكذلك قال ابن أبي عصمة عن أحمد بن أبي يحيى ، عن . يحيى بن معين
وقال ، عن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي : يحيى الحماني ثقة وأبوه ثقة . يحيى بن معين
وقال محمد بن أبي هارون الهمذاني : سألت عن الحماني فقال : ثقة . فقلت : يقولون فيه . فقال : يحسدونه ، هو والله الذي لا إله إلا هو ، ثقة . يحيى بن معين
وقال أبو جعفر العقيلي ، عن : سمعت [ ص: 433 ] علي بن عبد العزيز يقول لقوم غرباء في مجلسه : من أين أنتم ؟ فأخبروه ببلدهم ، فقال : سمعتم ببلدكم أحدا يتكلم في ويقول : إني ضعيف في الحديث ؟ لا تسمعوا كلام أهل الكوفة فإنهم يحسدوني لأني أول من جمع " المسند " ، وقد تقدمتهم في غير شيء . يحيى الحماني
وقال نجيح بن إبراهيم : سألت علي بن حكيم فذكرت يحيى الحماني ، فقال : ما رأيت أحدا أحفظ لحديث شريك منه .
وقال في موضع آخر : لم أر من المحدثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ واحد لا يغيره سوى قبيصة ، وأبي نعيم في حديث الثوري ، ويحيى الحماني في حديث شريك ، وعلي بن الجعد في حديثه . أبو حاتم الرازي
وقال : وليحيى الحماني " مسند " صالح ، ويقال : إنه أول من صنف " المسند " بالكوفة ، وأول من صنف " المسند " بالبصرة مسدد ، وأول من صنف " المسند " بمصر أسد السنة ، وأسد قبلهما وأقدم موتا ، ويحيى الحماني ، يقال : إن أبو أحمد بن عدي أودعه كتبا لما خرج إلى مكة ، فلما انصرف وجد كتبه محلولا ، فقال عبد الله : إنه سرق من كتبه أحاديث لسليمان بن بلال ، حدث بها الحماني عن سليمان نفسه ، وكان هذا أحد محن الحماني . وتكلم فيه عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي أحمد ، وعلي ابن المديني حسن الثناء عليه وعلى أبيه ، وذكر أن [ ص: 434 ] الذي تكلم فيه من حسد ، ولم أر في " مسنده " وأحاديثه أحاديث مناكير ، وأرجو أنه لا بأس به . ويحيى بن معين
قال البخاري ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي ، ومعاوية بن صالح الأشعري ، وعبد الله بن محمد البغوي : مات سنة ثمان وعشرين ومائتين .
قال الحضرمي : في رمضان بالعسكر ، وكان لا يخضب .
وقال : في رمضان وكان أول من مات بسامراء من المحدثين الذين أقدموا ، وكان لا يخضب ، وقد كتبت عنه . البغوي
وقال علي بن أحمد بن النضر الأزدي : مات سنة خمس وعشرين ومائتين ، وهو خطأ .
قال مسلم في " صحيحه " عقيب حديث سليمان بن بلال ، عن ربيعة ، عن عبد الملك بن سعيد بن سويد ، عن أبي حميد ، أو عن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " . . الحديث : سمعت يحيى بن يحيى يقول : كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بن بلال ، قال : وبلغني أن يحيى الحماني ، يقول : وأبو أسيد . إذا دخل أحدكم المسجد فليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك