الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3711 - (ت) : عبد الحميد بن الحسن الهلالي، أبو عمرة، [ ص: 426 ] وقيل : أبو أمية الكوفي، سكن الري .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن رافع المدني ، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية ، وسعيد الجريري (ت) ، وسليمان الأعمش ، وعبد الملك بن عمير ، وقتادة ، ومحمد بن المنكدر ، ونهشل بن سعيد ، وأبي إسحاق السبيعي ، وأبي التياح الضبعي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن زكريا العبدسي ، وخالد بن يوسف السمتي ، وداهر بن نوح ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وسويد بن سعيد ، وعلي بن حجر المروزي (ت) ، وعمر بن يحيى بن نافع الثقفي الأبلي ، وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري ، ومحمد بن بشر العطار البصري ، ومحمد بن بكار بن الريان ، ومحمد بن موسى الحرشي ، والمعلى بن مهدي ، وهشام بن عبيد الرازي ، والهيثم بن يمان ، ويزيد بن هارون .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس.

                                                                          وقال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة.

                                                                          [ ص: 427 ] وقال أبو زرعة : ضعيف.

                                                                          وقال أبو حاتم : شيخ.

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود : كان علي بن المديني يضعفه، وكان أحمد بن حنبل ينكره، أراه كوفيا.

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا إلا أنه سماه فيه : عبد الحميد بن عمر الهلالي، وهو وهم، وقد وقع لنا عاليا على الصواب.

                                                                          أخبرنا به محمد بن عبد المؤمن الصوري، وزينب بنت مكي، قالا : أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح، وعائشة بنت معمر بن الفاخر، قالا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي عون النسائي، قال : حدثنا علي بن حجر المروزي، قال : حدثنا عبد الحميد بن الحسن الهلالي، عن سعيد بن إياس الجريري، عن [ ص: 428 ] أبي السليل ضريب بن نقير، عن أبي هريرة : أن رجلا قال : يا رسول الله سمعت دعاءك الليلة فالذي وصل إلي منه أنك تقول : " اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع لي في رأيي، وبارك لي فيما رزقتني" فقال : "هل تراهن تركن شيئا ؟".

                                                                          قال الطبراني : لم يروه عن الجريري إلا عبد الحميد بن الحسن، تفرد به علي بن حجر.

                                                                          رواه الترمذي ، عن علي بن حجر، فوافقناه فيه بعلو، وقال : غريب.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية