الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3570 - (خد ق) : عبد الملك بن أبي نضرة العبدي البصري .

                                                                          [ ص: 428 ] روى عن أبيه (خد ق) .

                                                                          روى عنه : أبو قتيبة سلم بن قتيبة ، وسهل بن حماد أبو عتاب الدلال ، وعثمان بن جبلة بن أبي رواد ، وعزرة بن ثابت الأنصاري ، ومحمد بن مروان العقيلي (خد ق) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : ربما أخطأ .

                                                                          روى له : أبو داود في " الناسخ والمنسوخ "، وابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به : أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : حدثنا سليمان بن أحمد قال : حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة قال : حدثنا عبيد الله بن يوسف الجبيري ، قال : حدثنا محمد بن مروان العقيلي ، قال : حدثنا عبد الملك بن أبي نضرة ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري في هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين الآية ، إلى قوله تعالى : فإن أمن بعضكم بعضا قال : نسخت هذه الآية ما قبلها .

                                                                          قال سليمان بن أحمد : لم يروه عن عبد الملك إلا محمد بن مروان .

                                                                          [ ص: 429 ] رواه أبو داود ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن محمد بن مروان ، فوقع لنا بدلا عاليا ، ورواه ابن ماجه ، عن الجبيري ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية