الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3481 - ( د ) : عبد الله بن فروخ الخراساني ، ويقال : اليمامي .

                                                                          وقع إلى المغرب .

                                                                          [ ص: 429 ] روى عن : أسامة بن زيد الليثي ( د ) ، وأيوب بن موسى القرشي ، وسفيان الثوري ، وسليمان الأعمش ، وعبد الله بن عون ، وعبد الملك بن جريج ، وهشام بن حسان ، وهشام بن عروة ، وأبي جناب الكلبي ، وأبي فروة الرهاوي .

                                                                          روى عنه : خلاد بن هلال التميمي ، وسعيد بن أبي مريم ( د ) ، وعمرو بن الربيع بن طارق ، وهشام بن عبيد الله الرازي .

                                                                          قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : رأيت ابن أبي مريم حسن القول فيه . قال : هو أرضى أهل الأرض عندي ، وأحاديثه مناكير .

                                                                          وقال البخاري : تعرف منه وتنكر .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : ربما خالف .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : عبد الله بن فروخ الفارسي يكنى أبا محمد ، كان بأفريقية ، وقدم مصر سنة أربع وسبعين ومائة ، وتوفي سنة خمس وسبعين ومائة بعد انصرافه من الحج . سمع منه بمصر سعيد بن أبي مريم ، وعمرو بن الربيع بن طارق ، وغيرهما . وكان مولده سنة خمس عشرة ومائة . وكان من العابدين .

                                                                          [ ص: 430 ] روى له أبو داود .

                                                                          ومن عوالي حديثه ما أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي ، قال : حدثنا ابن أبي مريم ، قال : حدثنا ابن فروخ ، قال : حدثنا أسامة بن زيد ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة قالت : كانت الصلاة ركعتين حين فرضت ، فزيد في صلاة الحضر ركعتين فصارت أربعا ، وتركت صلاة السفر كما هي .

                                                                          غريب من هذا الوجه ، صحيح من حديث عروة ، عن عائشة .

                                                                          أخرجه البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي من حديث مالك عن صالح بن كيسان ، عن عروة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية