الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3717 - (ت ق) : عبد الحميد بن سليمان الخزاعي، أبو عمر [ ص: 435 ] المدني، الضرير، نزيل بغداد، وهو أخو فليح بن سليمان، وكان الأصغر .

                                                                          روى عن : الذيال بن عبيد ، وأبي حازم سلمة بن دينار (ت ق) ، وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان ، وعبد الله بن عون ، وعبد الله بن المثنى الأنصاري ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ، والعلاء بن عبد الرحمن ، ومحمد بن عجلان (ت ق) ، ومحمد بن أبي موسى ، ومستلم بن سعيد ، ومصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن إدريس الأسواري ، وإسحاق بن كعب الهاشمي ، وأبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ، وحجين بن المثنى ، وداود بن مهران الدباغ ، وسعيد بن سليمان الواسطي (ق) ، وسعيد بن منصور ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي ، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي ، وعبد المنعم بن بشر الأنصاري ، وقتيبة بن سعيد (ت) ، ومحمد بن سليمان لوين ، ومحمد بن عبد الله بن سابور الرقي (ق) ، وهشيم بن بشير وهو من أقرانه، ويحيى بن أبي بكير الكرماني ، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي ، ويحيى بن صالح الوحاظي ، ويحيى بن قزعة ، ويزيد بن هارون .

                                                                          قال أبو داود : قلت لأحمد بن حنبل : عبد الحميد بن سليمان هو أخو فليح؟ قال : نعم، قلت لأحمد : فليح أليس أكبر؟ قال : بلى بكثير، قلت لأحمد : كيف حديث عبد الحميد؟ قال : ما أدري إلا أنه ما كان أرى به بأسا، وكان مكفوفا، وكان ينزل مدينة أبي جعفر.

                                                                          [ ص: 436 ] وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء.

                                                                          وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : سألت علي بن المديني، عن فليح بن سليمان، فقال : هو وأخوه ضعيفان.

                                                                          وقال أبو داود : غير ثقة.

                                                                          وقال النسائي : ضعيف.

                                                                          وقال في موضع آخر : ليس بثقة.

                                                                          وقال صالح بن محمد الأسدي : ضعيف الحديث، وأخوه فليح أحسن حالا منه.

                                                                          وقال يعقوب بن سفيان في باب "من يرغب عن الرواية عنهم، وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم" : عبد الحميد بن سليمان، ولم يكن بالقوي في الحديث.

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : ولعبد الحميد بن سليمان أخبار [ ص: 437 ] عن أبي حازم وغيره، وهو ممن يكتب حديثه.

                                                                          روى له الترمذي، وابن ماجه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية