4070 (بخ م 4) : علي بن زيد بن جدعان ، وهو علي بن [ ص: 435 ] زيد بن عبد الله بن أبي مليكة ، واسمه زهير بن عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي ، أبو الحسن البصري المكفوف ، مكي الأصل .
قال الزبير بن بكار : أمه أم ولد .
روى عن : إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل (د) ، وأنس بن حكيم الضبي (ق) ، وأنس بن مالك الأنصاري (بخ م د ت سي ق) ، وأوس بن خالد (ت ق) ، وهو أوس بن أبي أوس ، وبلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري (ت س) ، ، والحسن البصري والحكم بن عبد الله الثقفي ، وزرارة بن أوفى ، ، وسالم بن عبد الله بن عمر ، وسعيد بن جبير (بخ ت ق) ، وسعيد بن المسيب وسلمة بن محمد بن عمار بن ياسر (د ق) ، وعبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي (بخ د ت) ، وعدي بن ثابت الأنصاري (ق) ، ، وعروة بن الزبير وعقبة بن صهبان ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، [ ص: 436 ] وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم ، وعمارة القرشي البصري ، وعمر بن حرملة (د ت سي) ، ، وعمر بن عبد العزيز ، وعمرو بن دينار والقاسم بن ربيعة (د س ق) ، والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق (بخ) ، ، ومحمد بن المنكدر وأبي الضحى مسلم بن صبيح ، ومطرف بن عبد الله بن الشخير ، والنضر بن أنس بن مالك (ت) ، ويحيى بن جعدة بن هبيرة ، ويوسف بن ماهك ، ويوسف بن مهران (بخ ت) ، وأبي بكر بن أنس بن مالك ، وأبي حرة الرقاشي (د) ، وأبي رافع الصائغ (قد) ، وأبي الصلت (ق) ، صاحب أبي هريرة ، وأبي طالب الضبعي ، وأبي عثمان النهدي (د ق) ، وأبي المتوكل الناجي ، وأبي نضرة العبدي (د ت ق) ، وأمية بنت عبد الله (ت) ، وخيرة أم الحسن البصري (ت) ، وامرأة أبيه أم محمد (د ق) .
روى عنه : (د ت سي) ، إسماعيل ابن علية (ت) ، وجعفر بن سليمان الضبعي (بخ د ت ق) ، وحماد بن زيد (بخ م د ت ق) ، وحماد بن سلمة (س) ، وزائدة بن قدامة وزهير بن مرزوق (ق) ، وسعيد بن زيد (بخ) ، : وسعيد بن أبي عروبة وسفيان بن حسين (ق) ، (ت ق) وسفيان الثوري (بخ 4) ، ، وسفيان بن عيينة وسليمان بن المغيرة ، وشريك بن عبد الله ، (س ق) ، وشعبة بن الحجاج وعبد الله بن زياد البحراني (ق) ، وعبد الله بن شوذب ، (د) ، وعبد الله بن عون وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك (ت) ، وعبد الله بن محمد العدوي (ق) ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الدمشقي ، (بخ) ، وعبد الوارث بن سعيد وعبيد الله بن [ ص: 437 ] عمر ، وعدي بن الفضل ، وعلي بن سالم بن شوال (ق) ، وعمر بن أبي خليفة العبدي ، وقتادة ، ومات قبله ، (ق) ، ومبارك بن فضالة ومحمد بن عبد الرحمن بن الأوقص المخزومي ، ، ومعتمر بن سليمان (ت ق) ، وهشيم بن بشير (د) ، وهمام بن يحيى وأبو أيوب يحيى بن ميمون بن عطاء التمار ، وأبو حمزة السكري .
ذكره في الطبقة الرابعة من أهل البصرة ، وقال : ولد ، وهو أعمى ، وكان كثير الحديث ، وفيه ضعف ، ولا يحتج به . محمد بن سعد
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة ، وقال : أمه أم ولد .
وقال عن صالح بن أحمد بن حنبل : ليس بالقوي ، وقد روى الناس عنه . أبيه
وقال : سئل عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمع الحسن من سراقة ؟ قال : لا ، هذا علي بن زيد ، يعني : يرويه كأنه لم يقنع به . أبي
وقال أيوب بن إسحاق بن سافري : سألت بن علي بن زيد ، فقال : ليس بشيء . أحمد
وقال : سمعت حنبل بن إسحاق بن حنبل يقول : علي بن زيد ضعيف الحديث . أبا عبد الله
[ ص: 438 ] وقال ، عن عثمان بن سعيد الدارمي : ليس بذاك القوي . يحيى بن معين
وقال ، عن معاوية بن صالح : ضعيف . يحيى بن معين
وقال أبو ، عن بكر بن أبي خيثمة : ليس بذاك . يحيى بن معين
وقال مرة أخرى : ضعيف في كل شيء .
وقال ، عن عباس الدوري : ليس بشيء . يحيى بن معين
وقال في موضع آخر : ليس بحجة .
وقال في موضع آخر : علي بن زيد أحب إلي من ابن عقيل ، ومن عاصم بن عبيد الله .
وقال : يكتب حديثه ، وليس بالقوي . أحمد بن عبد الله العجلي
وقال في موضع آخر : كان يتشيع ، لا بأس به .
وقال : ثقة ، صالح الحديث ، وإلى اللين ما هو . يعقوب بن شيبة
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : واهي الحديث ، [ ص: 439 ] ضعيف ، فيه ميل عن القصد ، لا يحتج بحديثه .
وقال : ليس بقوي . أبو زرعة
وقال : ليس بقوي ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به ، وهو أحب إلي من يزيد بن أبي زياد ، وكان ضريرا ، وكان يتشيع . أبو حاتم
وقال : صدوق إلا أنه ربما رفع الشيء الذي يوقفه غيره . الترمذي
وقال : ضعيف . النسائي
وقال أبو بكر بن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه .
وقال : لم أر أحدا من البصريين ، وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه ، وكان يغلي في التشيع في جملة أهل البصرة ، ومع ضعفه يكتب حديثه . أبو أحمد بن عدي
وقال : ليس بالمتين عندهم . الحاكم أبو أحمد
وقال : أنا أقف فيه ، لا يزال عندي فيه لين . الدارقطني
وقال عن معاذ بن معاذ : حدثنا علي بن زيد قبل أن يختلط . شعبة
[ ص: 440 ] وقال ، وغير واحد عن أبو الوليد : حدثنا علي بن زيد ، وكان رفاعا . شعبة
وقال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد : قال رجل : وأنا أسمع علي بن زيد اختلط ؟ قال : ما اختلط علي بن زيد قط ، ثم قال يحيى : حماد بن سلمة أروى عن علي بن زيد . ليحيى بن معين
وقال ، عن سليمان بن حرب : حدثنا علي بن زيد ، وكان يقلب الأحاديث . حماد بن زيد
وفي رواية : كان علي بن زيد يحدثنا اليوم بالحديث ثم يحدثنا غدا ، فكأنه ليس ذاك .
وقال : كان عمرو بن علي يتقي الحديث عن علي بن زيد ، فسألته مرة عن حديث حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عقبة بن صهبان عن يحيى بن سعيد أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل : ثلة من الأولين فقال : حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عقبة بن صهبان عن أبي بكرة عن النبي صلى الله [ ص: 441 ] عليه وسلم ، ثم تركه ، وقال : دعه . وكان عبد الرحمن يحدث عن الثوري ، وابن عيينة ، وحماد بن سلمة ، وحماد بن زيد ، عنه .
وقال : كان أبو معمر القطيعي يضعف ابن عقيل ، وعاصم بن عبيد الله ، وعلي بن زيد . ابن عيينة
وقال أيضا : قال : كتبت عن علي بن زيد كتابا كبيرا ، فتركته زهدا فيه . ابن عيينة
وقال عن علي بن المديني : وهبت كتاب ابن جدعان ، فقيل لسفيان : لم وهبته ؟ قال : قد كنت حفظته ، ولم أراني أنساه ، وكنت أريد أتثبت منه . سفيان بن عيينة
وقال : سمعت محمد بن المنهال يقول : لقد رأيت علي بن زيد ، ولم أحمل عنه ، فإنه كان رافضيا . يزيد بن زريع
وقال عن علي بن المديني : قال ابن جدعان لعمار الدهني ، وسالم بن أبي حفصة - قال سفيان : وكان مذهبهم واحدا - فقال لهم : أخبروني ولا تكتموني ، فلو كان في جسدي برص لأخبرتكم به . سفيان
وقال : كان أبو سلمة موسى بن إسماعيل يضعف علي بن زيد يقول : من يكتب عن علي بن زيد ؟ ! قال : فذكرت ذلك [ ص: 442 ] وهيب ، فقال : علي بن زيد كان لا يجالسه إلا الأشراف . قال : وكان يقال أبو وهيب كان حائكا . لحماد بن سلمة
وفي رواية قال : قلت : زعم لحماد بن سلمة أن علي بن زيد لا يحفظ الحديث قال : من أين كان وهيب يقدر على مجالسة علي إنما كان يجالس عليا وجوه الناس . وهيب
وقال الحميدي عن سفيان : رأيت ابن جدعان جلس عند الزهري ، وكان ابن جدعان يعجب بالطيب ، فقال له : يا أبا بكر ألا أمرت بثوبيك هذين فأجمرا . وكان ابن شهاب قد غسلهما ، فوجد ابن جدعان ريح الغسالة .
وقال ، عن علي بن المديني : رأيت سعد بن إبراهيم مع الزهري على الفراش ، ورأيت علي بن زيد على الفراش ، فقال له سفيان : يا أبا بكر أتيت سعيد بن المسيب ، فأكرمني ، وأتيت علي بن الحسين ، فأكرمني . علي بن زيد
وقال ، عن موسى بن إسماعيل : قال علي بن زيد : ربما حدثت الحسن بالحديث ، ثم أسمعه منه ، فأقول : يا أبا سعيد أتدري من حدثك ؟ فيقول : لا أدري إلا أني سمعته من ثقة ، فأقول : أنا حدثتك . حماد
وقال الأصمعي عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد : ولد الحسن ، وهو مملوك قال : وكانوا يقولون : إن علي بن زيد كان أعلمهم [ ص: 443 ] بأمر الحسن .
وقال أحمد بن حنبل ، عن سفيان : قال عمرو بن عبيد لابن جدعان كأنه يريد رضاه : أي أبا فلان رب مخباة للحسن عندك ، قال سفيان : وكان الحسن يختبي عنده .
وقال الأصمعي ، عن مبارك بن فضالة ، عن علي بن زيد : بت مع الحسن أو بات معي ، فقمت من الليل ، فقرأت البقرة وآل عمران والنساء ، وأظنه قال : والمائدة ، فقال الحسن : دافعت الصبح الليلة كأنه استثقله .
وقال محمد بن سلام الجمحي ، عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد : سمعت من سعيد بن المسيب ، والقاسم بن محمد ، وسالم بن عبد الله ، وعروة بن الزبير ، ويحيى بن جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي - وأم جعدة : أم هانئ بنت أبي طالب - فما رأيت فيهم مثل الحسن ، ولو أدرك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وله مثل أسنانهم ما تقدموا ، يعني عليه .
وقال ، عن هشيم : لما مات الحسن قلنا لعلي بن زيد : اجلس مجلس الحسن . منصور بن زاذان
وقال خالد بن خداش عن : سمعت حماد بن زيد يقول : أصبح فقهاء البصرة عميانا ثلاثة : قتادة ، وعلي بن زيد ، والأشعث الحداني . سعيدا الجريري
وقال أحمد بن الخليل ، عن يزيد بن هارون ، بقي علي بن زيد [ ص: 444 ] بعد قتادة زمانا ، روى عنه قتادة قصة الحلة اشترى النبي صلى الله عليه وسلم حلة .
وقال أبو معاوية الغلابي : قال عدي بن الفضل أتيت حبيبا أبا محمد ، فقال لي : من تأتي من الفقهاء ، قلت : آتي علي بن زيد بن جدعان ، قال : تأتي على أزهمه شب نمازكند يقول : يصلي الليل كله .
وقال أبو الفتح نصر بن المغيرة ، عن سفيان بن عيينة : كان ابن جدعان مكفوفا ، قال : ما أعرف أحمر ولا أبيض وكان حافظا للقرآن يعد كل ما في القرآن يا أيها الذين آمنوا ، ويعد كل ما في القرآن لا إله إلا الله .
قال أحمد بن سليمان عن ابن علية : مات ثابت سنة سبع وعشرين ومائة ، ومات ابن جدعان بعده .
وقال هارون بن حاتم ، عن يحيى بن ميمون بن عطاء التمار : مات علي بن زيد سنة تسع وعشرين ومائة .
وكذلك قال محمد بن عبد الله الحضرمي .
وقال خليفة بن خياط : كان الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة ، وفي الطاعون مات أيوب السختياني ، وعلي بن زيد بن جدعان .
[ ص: 445 ] روى له البخاري في " الأدب " ، ومسلم مقرونا بثابت البناني ، والباقون .