الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5895 - (س) : مستور بن عباد الهنائي أبو همام البصري .

                                                                          روى عن : ثابت البناني ، والحسن البصري ، وحميد بن قيس الأعرج ، ومولى لهم يقال له : عامل ، وعبد الله بن عباد بن [ ص: 436 ] جعفر المخزومي ، وعطاء بن أبي رباح ، ومحمد بن عباد بن جعفر المخزومي (س) .

                                                                          روى عنه : بشر بن المفضل ، وخالد بن الحارث (س) ، وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد ، ومسلم بن إبراهيم ، ومعلى بن أسد ، وموسى بن إسماعيل ، ويونس بن محمد المؤدب .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له النسائي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يونس ، قال : حدثنا المستور يعني ابن عباد ، قال : حدثنا محمد بن جعفر المخزومي قاللقي أبا هريرة رجل وهو يطوف بالبيت ، فقال : يا أبا هريرة أنت نهيت الناس عن صوم الجمعة ؟ فقال : لا ورب [ ص: 437 ] الكعبة ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه .

                                                                          أخرجه من رواية خالد بن الحارث عنه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية