الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3527 - (د س) : عبد الله بن محمد بن إسحاق الجزري، [ ص: 43 ] أبو عبد الرحمن الأذرمي الموصلي.

                                                                          روى عن : إسحاق بن يوسف الأزرق (س) ، وإسماعيل ابن علية (س) ، وجرير بن عبد الحميد (س) ، وحكام بن سلم الرازي (س) ، وداود بن عطاء المدني ، وزياد بن عبد الله البكائي ، وزيد بن الحباب ، وزيد بن أبي الزرقاء ، وسفيان بن عيينة ، وأبي خالد سليمان بن حيان الأحمر ، وعبد الله بن إدريس (عس) ، وعبد الله بن مروان الرشيدي ، وعبد الرحمن بن مهدي (د) ، وعبد العزيز بن عمران الزهري ، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف (مد) ، وعبيدة بن حميد (س) ، والقاسم بن يزيد الجرمي (س) ، ومحمد بن جعفر غندر (س) ، وأبي معاوية محمد بن خازم الضرير ، وهشيم بن بشير ، ووكيع بن الجراح (عس) .

                                                                          روى عنه : أبو داود ، والنسائي ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وأحمد بن أبي عوف البزوري ، وحرب بن إسماعيل الكرماني ، وروح بن عبد المحب الموصلي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأبو بكر عبد الله بن خلف الصيدلاني ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الله بن صالح البخاري ، وعبد الله بن محمد ابن أبي الدنيا ، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي ، وعمر بن أيوب السقطي ، وعمر بن الحسن الحلبي القاضي ، والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي ابن أخي سعدان بن نصر ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي ، وموسى بن هارون الحافظ ، ويحيى بن محمد بن صاعد .

                                                                          [ ص: 44 ] قال أبو حاتم ، والنسائي : ثقة.

                                                                          وقال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان الواثق بالله أشخص شيخا من أهل أذنة للمحنة، وناظر ابن أبي دؤاد بحضرته، واستعلى عليه الشيخ بحجته، فأطلقه الواثق ورده إلى وطنه، ويقال : إنه كان أبا عبد الرحمن الأذرمي.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية