الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3487 - ( ت ) : عبد الله بن القاسم .

                                                                          روى عن : توبة العنبري ، وسعيد بن المسيب ، وعبد الرحمن بن أبزى ، وكثير بن أبي كثير مولى ابن سمرة ( ت ) ، ويقال : مولى سمرة .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن شوذب ( ت ) .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ليس به بأس .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا .

                                                                          [ ص: 440 ] أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الغنائم بن علان وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا هارون بن معروف . قال عبد الله : وسمعته أنا من هارون بن معروف ، قال : حدثنا ضمرة ، قال : حدثنا عبد الله بن سمرة ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : جاء عثمان بن عبد الله بن شوذب ، عن عبد الله بن القاسم ، عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : جاء عثمان بن عفان بألف دينار في ثوبه حين جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها بيده ، ويقول : " ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم " مرارا .

                                                                          رواه عن محمد بن إسماعيل ، عن الحسن بن واقع ، عن ضمرة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين ، وقال : حسن غريب من هذا الوجه .

                                                                          هكذا فرق غير واحد بين هذا وبين الذي قبله . ويحتمل أن يكونا واحدا ، والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية