الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 442 ] من اسمه مسحاج ومسدد

                                                                          5898 - (د) : مسحاج بن موسى الضبي ، أبو موسى الكوفي أخو سماك بن موسى .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (د) .

                                                                          روى عنه : جرير بن عبد الحميد ، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء ، وعمار بن رزيق الضبي ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ومغيرة بن مقسم الضبي ، ومات قبله ، وأبو معاوية الضرير (د) .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو داود : ثقة .

                                                                          [ ص: 443 ] وقال أبو زرعة : لا بأس به .

                                                                          روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وفاطمة بنت علي بن القاسم بن علي بن عساكر ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو معاوية ، قال : حدثنا مسحاج الضبي قال : سمعت أنس بن مالك يقول : كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقلنا : زالت الشمس أو لم تزل صلى بنا الظهر ثم ارتحل .

                                                                          رواه عن مسدد ، عن أبي معاوية فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية