الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء


                                                                          3972 - (خ 4) : عبد الرحمن بن أبي الموال ، وقيل : عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموال ، وقيل : عبد الرحمن بن أبي الموال واسمه زيد ، المدني ، أبو محمد ، مولى علي بن أبي طالب .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن سريع الأنصاري مولى ابن زرارة ، وأيوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع ، والحسن بن علي بن محمد بن علي بن أبي طالب المعروف جده بابن الحنفية ، والحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وشيبة بن نصاح المقرئ ، وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وعبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وعبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري (بخ د) ، وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ، وعلي بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وعمرو بن أبي مسلم ، وفائد مولى عبادل (د) ، ومحمد بن سليمان الكرماني ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ومحمد بن كعب [ ص: 447 ] القرظي (قد) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ومحمد بن المنكدر (خ 4) ، ومحمد بن موسى الفطري ، وموسى بن إبراهيم بن أبي ربيعة المخزومي ، وموسى بن محمد بن حاطب الجمحي .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن إبراهيم الحنيني ، وإسحاق بن عيسى ابن الطباع ، وخالد بن مخلد القطواني (ق) ، وزياد بن يونس (قد) ، وزيد بن الحباب ، وسعيد بن أبي مريم ، وسفيان الثوري وهو من أقرانه ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي (د) ، وعبد الله بن وهب ، وعبد الرحمن بن مقاتل خال القعنبي (د) ، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي (خ) ، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي ، وعبد الملك بن مسلمة المصري ، وعثمان بن عبد الرحمن شيخ لإسحاق بن الأخيل ، وعقبة بن عبد الله البصري ، وقتيبة بن سعيد (خ ت س) ، ومحمد بن عمر الواقدي ، ومحمد بن عيسى ابن الطباع (د) ، ومطرف بن عبد الله اليساري المدني (خ) ، ومعلى بن منصور الرازي ، ومعن بن عيسى القزاز (خ) ، ومنصور بن سلمة الخزاعي ، ومنصور بن أبي مزاحم ، ويحيى بن حسان التنيسي (د) ، ويحيى بن صالح الوحاظي ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ، وأبو سعيد مولى بني هاشم ، وأبو عامر العقدي .

                                                                          قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : لا بأس به .

                                                                          [ ص: 448 ] وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح .

                                                                          وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين ، وأبو عيسى الترمذي ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وقال أبو عبيد الآجري ، عن أبي داود : ثقة ، حدثنا عنه سفيان الثوري .

                                                                          وقال أبو زرعة : لا بأس به ، صدوق .

                                                                          وقال أبو حاتم : لا بأس به ، وهو أحب إلي من أبي معشر .

                                                                          وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : صدوق .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال : يخطئ .

                                                                          قال قتيبة : مات سنة ثلاث وسبعين ومائة .

                                                                          [ ص: 449 ] روى له الجماعة سوى مسلم .

                                                                          أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا إسحاق بن عيسى ، وأبو سعيد مولى بني هاشم المعنى ، قالا : حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال ، قال : حدثنا محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر ، يسميه باسمه ، خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلمه شرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفني عنه واصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به " ، وهذا لفظ إسحاق .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد : وحدثنا منصور بن أبي مزاحم ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .

                                                                          [ ص: 450 ] أخرجوه من حديثه وقد وقع لنا بعلو عنه ، وقال الترمذي : حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي الموال ، وليس له عند الترمذي والنسائي وابن ماجه ، غيره والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية