[ ص: 449 ] من اسمه مسرة ومسروح ومسروق
5900 - (د) : مسرة بن معبد اللخمي الفلسطيني من بني أبي الحرام ، كان يسكن كورة بيت جبرين ، وهي على فراسخ من بيت المقدس .
روى عن : سليمان بن موسى الدمشقي (مد) ، وعبد الله بن الأشعث ، (مد) ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ونافع مولى ابن عمر والوضين بن عطاء (مد) ، ويزيد بن أبي كبشة ، ، ويزيد بن يزيد بن جابر وأبي عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك (د) .
روى عنه : سوار بن عمارة الرملي (مد) ، ، وضمرة بن ربيعة وعبد الأواه بن حكيم الحلبي ، (مد) ، ووكيع بن الجراح والوليد بن النضر الرملي المسعودي ، وأبو أحمد الزبيري (د) .
[ ص: 450 ] قال : شيخ ما به بأس . أبو حاتم
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
روى له : أبو داود .
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا هبة الله بن الحصين ، قال : أخبرنا الحسن بن علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو أحمد ، قال : حدثنا مسرة بن معبد ، قال : حدثني أبو عبيد حاجب سليمان ، قال : رأيت عطاء بن يزيد الليثي قائما يصلي معتما بعمامة سوداء مرخي طرفها من خلفه مصفر اللحية ، فذهبت أمر بين يديه فردني ، ثم قال : حدثني أبو سعيد الخدري . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يصلي صلاة الصبح ، وهو خلفه فقرأ ، فالتبست عليه القراءة ، فلما فرغ من صلاته قال : لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت [ ص: 451 ] أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين إصبعي هاتين الإبهام والتي تليها ، ولولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة ، فمن استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين القبلة أحد فليفعل
رواه أبو داود ، عن أحمد بن أبي شريح الرازي ، عن أبي أحمد الزبيري مختصرا ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وليس له عنده في السنن غيره ، والله أعلم .