الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3493 - ( 4 ) : عبد الله بن قيس الكندي السكوني التراغمي ، أبو الشامي الحمصي . شهد خطبة عمر بالجابية .

                                                                          [ ص: 457 ] وروى عن : ضمرة بن ثعلبة البهزي ، ومالك بن يسار السكوني ( د ) وله صحبة ، ومعاذ بن جبل ، وأبي الدرداء ( ت ق ) ، وأبي عبيدة بن الجراح ، وأبي هريرة .

                                                                          روى عنه : ابنه بحرية بن أبي بحرية ، وخالد بن معدان ( د س ) ، وزياد بن أبي زياد مولى ابن عياش ( ت ق ) ، وشريح بن عبيد ، وضمرة بن حبيب ، وعبد الله بن أبي سليمان ، وعبد الملك بن مروان بن الحكم ، ويحيى بن جابر الطائي ، ويزيد بن قطيب السكوني ( د ت ق ) ، ويعقوب بن زيد المدني ، ويونس بن ميسرة بن حلبس ، وأبو بكر بن عبد الله بن حويطب ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم ، وأبو ظبية الكلاعي ( د ) .

                                                                          قال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال العجلي : شامي ، تابعي ، ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وحكى أبو محمد عبد الله بن سعد القطربلي ، عن الواقدي في كتاب " الصوائف " أن عثمان كتب إلى معاوية : أن أغز الصائفة رجلا [ ص: 458 ] مأمونا على المسلمين رفيقا بسياستهم . فعقد لأبي بحرية عبد الله بن قيس الكندي ، وكان ناسكا فقيها يحمل عنه الحديث ، وكان عثماني الهوى حتى مات في زمن الوليد بن عبد الملك وكان معاوية وخلفاء بني أمية تعظمه ، وكان فيمن غزا مع عمير بن سعد الصائفة ، أول صائفة قطعت درب الروم على عهد عمر . وكان ذا غناء وجرأة ، فغزا أبو بحرية بالناس .

                                                                          روى له الأربعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية