الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3411 - (ت) : عبد الرحيم بن هارون الغساني ، أبو هشام الواسطي سكن بغداد .

                                                                          روى عن : إسماعيل بن مسلم المكي ، وحفص أبي عمر الخلقاني الواسطي ، وشعبة بن الحجاج ، وعبد الله بن عون ، وعبد العزيز بن أبي رواد (ت) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ، وعوف الأعرابي ، وفائد أبي الورقاء ، وأبي جزء نصر بن طريف ، وهارون بن سعد العجلي ، وهشام بن حسان .

                                                                          [ ص: 45 ] روى عنه : إبراهيم بن جابر بن عبد الرحمن بن عيسى المروزي ، المعروف بالبح ، وإبراهيم بن عبد الله السعدي ، وأحمد بن سليمان الرهاوي ، وإسحاق بن وهب العلاف ، وجابر بن كردي ، والحسين بن محمد بن شيبة البزاز ، والحسين بن منصور التمار الطويل ، وشعيب بن عبد الحميد بن بسطام الطحان : الواسطيون ، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي ، وعبد بن حميد ، وعبيد بن مهدي الواسطي العابد ، وأبو جعفر محمد بن أيوب الصيرفي ، ومحمد بن الربيع ، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي ، والهيثم بن عمران : الواسطيون ، ويحيى بن موسى (خت) البلخي (ت) ، ويزيد بن قبيس السليحي .

                                                                          قال أبو حاتم : مجهول لا أعرفه .

                                                                          وقال الدارقطني : متروك الحديث يكذب .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " . وقال : يعتبر بحديثه إذا حدث عن الثقات من كتابه ، فإن فيما حدث من حفظه بعض المناكير .

                                                                          [ ص: 46 ] وروى له أبو أحمد بن عدي أحاديث ، منها : حديثه عن ابن أبي رواد (ت) ، عن نافع ، عن ابن عمر " إذا كذب العبد كذبة تباعد منه الملك مسيرة ميل ، لنتن ما جاء به " ، ثم قال : وله غير ما ذكرت ، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ، وإنما ذكرته لأحاديث رواها مناكير ، عن قوم ثقات .

                                                                          روى له الترمذي هذا الحديث الواحد ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به : محمد بن عبد المؤمن ، وزينب بنت مكي ، قالا : أنبأنا أسعد بن سعيد بن روح ، وعائشة بنت معمر بن الفاخر ، قالا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن ثعلب البصري النحوي ، قال : حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي ، قال : حدثنا عبد الرحيم بن هارون الواسطي ، قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد ليكذب الكذبة فيتباعد منه الملك مسيرة ميل من نتن ما جاء به " .

                                                                          قال : أبو القاسم الطبراني : لم يروه عن نافع إلا ابن أبي رواد ، تفرد به عبد الرحيم .

                                                                          رواه الترمذي ، عن يحيى بن موسى عنه ، وقال : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ، تفرد به عبد الرحيم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية