الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3496 - ( بخ م 4 ) : عبد الله بن أبي قيس ، ويقال : ابن قيس ، ويقال : ابن أبي موسى ، والأول أصح ، أبو الأسود النصري الشامي الحمصي ، مولى عطية بن عازب ، ويقال : ابن عفيف النصري . وقيل : كان اسمه عازب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عفيفا . وقيل : إنه دمشقي . والأصح أنه حمصي .

                                                                          روى عن : عبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ( ق ) ، ومولاه عطية بن عازب ، وعمر بن الخطاب - إن كان محفوظا - وغضيف بن الحارث ، وأبي الدرداء ، وأبي ذر ، وأبي عنبة الخولاني ، وأبي هريرة ، وعائشة أم المؤمنين ( بخ م د ت س ) .

                                                                          روى عنه : بشر بن عبد الله بن يسار ، وراشد بن سعد وعتبة بن ضمرة بن حبيب ( قد ) ، وعيسى بن راشد وهو ابن أبي رزين ، ومحمد بن أبي جميلة النصري ، ومحمد بن زياد الألهاني ( د ) ، وأبو ضمرة [ ص: 461 ] محمد بن سليمان بن أبي ضمرة الحمصي ( ق ) ، ومعاوية بن صالح ( عخ م د ت س ) ، ويزيد بن خمير الرحبي ( بخ د ) ، وأبو راشد الحبراني .

                                                                          قال العجلي ، والنسائي : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : صالح الحديث .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " وغيره ، والباقون .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية