الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 460 ] من اسمه مسعر ومسعود ومسكين .

                                                                          5905 - (د) : مسعر بن حبيب الجرمي ، أبو الحارث البصري .

                                                                          روى عن : عمرو بن سلمة الجرمي (د) .

                                                                          روى عنه : حماد بن زيد ، وعبد الصمد بن عبد الوارث ، ووكيع بن الجراح (د) ، ويحيى بن سعيد القطان ، ويزيد بن هارون .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          [ ص: 461 ] روى له أبو داود ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي بكر الواعظ ، قال : أخبرنا عبد الجليل بن أبي غالب بن مندويه ، قال : أخبرنا أبو المحاسن نصر بن المظفر البرمكي .

                                                                          (ح) وأخبرنا عبد الرحيم بن عبد الملك المقدسي ، قال : أنبأنا أبو حامد عبد الله بن مسلم بن ثابت بن جوالق ، قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم ابن السمرقندي . قالا : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الجراح ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا مسعر بن حبيب الجرمي ، قال : حدثنا عمرو بن سلمة ، عن أبيه أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا : يا رسول الله من يصلي بنا ؟ قال : أكثركم جمعا للقرآن أو أخذا للقرآن . قال : فلم يكن أحد من القوم جمع من القرآن ما جمعت . قال : فقدموني ، وأنا غلام فكنت أصلي بهم ، وعلي شملة لي ، فما شهدت جمعا من جرم إلا كنت إمامهم ، وكنت أصلي على جنائزهم إلى يومي هذا .

                                                                          رواه عن قتيبة ، عن وكيع ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية