الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3497 - ( ق ) : عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي ، مولاهم ، أبو عمر المدني ، ابن أخي إسماعيل بن جعفر .

                                                                          روى عن : حسن بن زيد بن حسن بن علي بن أبي طالب ، وسعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، وأبيه كثير بن جعفر بن [ ص: 462 ] أبي كثير ، وكثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ( ق ) ، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، ويونس بن محمد الظفري ، وأبي المثنى الكعبي الخزاعي .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، والزبير بن بكار ، وعباس بن عبد العظيم العنبري ( ق ) ، وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي ، وهارون بن سفيان ، ويحيى بن أيوب المقابري .

                                                                          روى له ابن ماجه حديثا واحدا ، وقد وقع لنا عاليا عنه .

                                                                          أخبرنا به إبراهيم بن إسماعيل القرشي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني وغير واحد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ، وزكريا بن يحيى الساجي ، قالا : حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري ، قال : حدثنا كثير بن عبد الله بن جعفر ، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، عن بلال بن الحارث قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب لحاجته أبعد " .

                                                                          [ ص: 463 ] كذا وقع في هذه الرواية . وهو وهم .

                                                                          رواه عن عباس العنبري على الصواب ، فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          وقد وقع لنا من وجه آخر عاليا على الصواب أتم من هذا .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، قالا : أنبأنا إسماعيل بن أبي تراب بن علي القطان . زاد أبو الحسن : وأبو المعالي محمد بن صافي النقاش .

                                                                          قالا : أخبرنا أبو البركات يحيى بن عبد الرحمن بن حبيش الفارقي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، قال : أخبرنا أبو الحسين ابن أخي ميمي ، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري ثم الزرقي ، قال : حدثنا كثير بن عبد الله المزني ، عن أبيه ، عن جده ، عن بلال بن الحارث ، قال : نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره العرج فذهب لحاجته وكان إذا ذهب يبعد . قال : فأخذت إداوة من ماء وتوجهت بها إليه .

                                                                          وذكر الحديث بطوله في ذكر اختصام الجن المسلمين والمشركين عنده ، وإسكانه المسلمين الجلس ، والمشركين الغور .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية