الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3730 - (د سي) : عبد الحميد، مولى بني هاشم .

                                                                          [ ص: 462 ] روى عن : أمه (د سي) وكانت تخدم بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                          روى عنه : سالم الفراء (د سي) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له أبو داود، والنسائي في "اليوم والليلة" حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا محمد بن معمر بن الفاخر، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر، والمؤيد بن عبد الرحيم بن الإخوة، وأسعد بن سعيد بن روح، قالوا : أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال : أخبرنا أبو طاهر بن محمود الثقفي، وأبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم، قالا : أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال : أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، قال : حدثنا حرملة بن يحيى، قال : حدثنا ابن وهب، قال : أخبرني عمرو بن الحارث : أن سالما الفراء حدثه : أن عبد الحميد مولى بني هاشم حدثه : أن أمه حدثته وكانت تخدم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ابنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها، يقول : "قولي حين تصبحي : سبحان الله وبحمده، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما؛ فإنه من قالهن حين يمسي حفظ حتى يصبح" .

                                                                          [ ص: 463 ] أخرجاه من حديث ابن وهب، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية