الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3733 - (د) : عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي المدني .

                                                                          [ ص: 468 ] روى عن : أبيه (د) ، عن جده.

                                                                          روى عنه : فرج بن فضالة (د) .

                                                                          قال البخاري : ليس حديثه بقائم، وفرج عنده مناكير.

                                                                          وقال أبو حاتم : منكر الحديث، حديثه ليس بالقائم.

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا جدا.

                                                                          أخبرنا به أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قال : أنبأنا عبد المعز بن محمد الهروي، قال : أخبرنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني، قال : أخبرنا أبو سعد الكنجروذي، قال : أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، قال : أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال : حدثنا أبو علي أحمد بن إبراهيم الموصلي، قال : حدثنا فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن شماس، عن أبيه، عن جده قال : قتل يوم قريظة رجل من الأنصار يدعى خلادا، فقيل لأمه : يا أم خلاد، قتل خلاد، [ ص: 469 ] فجاءت وهي منتقبة، فقيل لها : قتل خلاد وتجيئينا منتقبة؟ فقالت : إن رزئت خلادا فلا أرزأ حيائي، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : "أما إن له أجر شهيدين" قيل : يا رسول الله ولم؟ قال : "لأن أهل الكتاب قتلوه" .

                                                                          رواه عن عبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، عن حجاج بن محمد، عن فرج بن فضالة، عن عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس، عن أبيه، عن جده نحوه، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية