الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          5913 - (س) : مسعود بن هبيرة مولى فروة الأسلمي . له صحبة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (س) .

                                                                          روى عنه : بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي (س) .

                                                                          روى له النسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، وفاطمة بنت عبد الله . قال محمود : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قالا : أخبرنا أبو القاسم [ ص: 481 ] الطبراني ، قال : حدثنا عبدان بن أحمد ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، قال : حدثنا زيد بن الحباب قال : حدثني أفلح بن سعيد قال : حدثني بريدة بن سفيان الأسلمي ، عن مسعود غلام جده فروة أبي تميم قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو بكر ، فقال لي أبو بكر : يا مسعود ائت أبا تميم مولاك فقل له : يبعث معنا دليلا يأخذ بنا إخفاء الطرق ، وبعيرا ، وزادا ، فأتيت مولاي فقلت له ، فبعثني ، وبعث معي ببعير ، ووطب من لبن ، فجئتهما ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر عن يمينه ، فقمت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر أبي بكر فقمنا خلفه .

                                                                          رواه عن عبدة بن عبد الله الصفار ، عن زيد بن الحباب فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية